أنت هنا

27 ربيع الأول 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام/وكالات

اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني أنها استخدمت أطفال غزة دروعا بشرية خلال الحرب التي شنتها على القطاع مؤخرا, وذلك من خلال إجبار طفل فلسطيني على فتح حقائب "مشبوهة"، خشية أن يكون بداخلها قنبلة مفخخة.

وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية"، أن النيابة العسكرية التابعة للاحتلال قدمت لائحة اتهام ضد جنديان من لواء "غولاني"، شاركا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بتهمة استخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية.

وقالت لائحة الاتهام: إن الجنديين المذكورين أجبرا طفلاً فلسطينياً في التاسعة من عمره على فتح حقائب اشتبه بكونها "مفخخة"، خلال عملية تمشيط نفذها جنود لواء "غولاني" في شهر يناير 2009 في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وأشارت الإذاعة إلى أنه جرى فتح تحقيق في الحادث في شهر (يوليو) الماضي، وذلك بعد أن أكدت الحادثة مفوضية الأمم المتحدة لحماية الأطفال وقت النزاعات المسلحة والفرع الصهيوني التابع لمنظمة حقوق الطفل.

يأتي ذلك بعد أكثر من سنة من تأكيدات مؤسسات حقوقية أن القوات الصهيونية استخدمت أسرى حرب غزة، من أطفال ونساء وشيوخ، دروعا بشرية، ودفعتهم باتجاه مناطق القتال مع المقاومة الفلسطينية.

من جهة أخرى,  قصف الجيش الصهيوني الليلة الماضية مصنعا في خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على منطقة الشريط الحدودي بين القطاع ومصر مستهدفة ما تعدها "إسرائيل" أنفاقا للتهريب.

وذكر شهود عيان أن الاحتلال الصهيوني قصف المصنع بصاروخ أرض-أرض، ما أدى إلى تضرره بشكل بالغ دون وقوع إصابات.

وزعم متحدث باسم الجيش الصهيوني أن "القصف جاء ردا على هجوم بقذيفة ذكرت أنه استهدف جنوب "إسرائيل" دون أن يخلف إصابات".