
أكدت "القائمة العراقية", وهي قائمة انتخابية يتزعمها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي وتضم عددا من الأحزاب السنية, وقوع أعمال تزوير واسعة النطاق في الانتخابات العراقية العامة.
ودعا أعضاء من "القائمة العراقية" إلى مؤتمر صحفي بعد أربعة أيام من الانتخابات مع بدء وصول النتائج. وشكوا من تزوير واسع النطاق وقالوا: إنه تم العثور على بطاقات اقتراع في القمامة.
وقال عدنان الجنابي وهو من أعضاء القائمة البارزين: إن القائمة سجلت عشرات الانتهاكات وأن هناك تدخلا من جانب بعض المسؤولين.
وكانت نتائج أولية أصدرتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اليوم الخميس قد أظهرت أن قائمة علاوي متقدمة في محافظتين تقعان إلى الشمال من بغداد.
وأظهرت نتائج أولية بعد فرز 17 في المائة من الأصوات في محافظتي ديالى شمال شرقي بغداد وصلاح الدين التي تسكنها غالبية سنية شمال العاصمة تقدما قويا لـ "القائمة العراقية" على "ائتلاف دولة القانون" الشيعية الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي.
كما أظهرت النتائج الأولية أن القائمة التي تضم حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" الذي يتزعمه الرئيس جلال الطالباني و"الحزب الديمقراطي الكردستاني" الذي يتزعمه رئيس الإقليم الكردي مسعود البرزاني تتقدم بفارق كبير على حزب "جوران".
من جهة أخرى, كشفت مصادر عراقية مطلعة عن احتمالات لترشيح جعفر محمد باقر الصدر العضو في ائتلاف دولة القانون الذي يقوده نوري المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة .
ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن مصادر داخل الائتلاف قولها:"المالكي على الرغم من توقع فوزه بأغلبية الأصوات ضمن ائتلاف دولة القانون ، الا أن جدلا كبيرا يثار حول توليه رئاسة الحكومة مرة أخرى".
وأضافت المصادر: "علاقات المالكي متوترة مع كل الائتلافات التي يتعين عليه التحالف مع واحد أو اثنين منها على الأقل لتشكيل الحكومة المقبلة، مثل الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم، الذي له مرشحوه لتولي رئاسة الحكومة، والقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، والتحالف الكردستاني، وائتلاف وحدة العراق بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني".