
اقتحمت مجموعة من المجندات الصهيونيات المسجد الإبراهيمي وعقدن اجتماعًا فيه، حيث جَلَسْن داخلَه دون أن يخلعن أحذيتهن.
وأشار عدد من المراقبين إلى أنّ الصورة ليست جديدة، وأنه تَمّ نشرها في وسائل الإعلام "الإسرائيلية" للتأكيد على سيطرة الاحتلال على المسجد الإبراهيمي. وكان الاحتلال قد أعلن ضم المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى ما يسمى "قائمة التراث اليهودي".
من جهته، استنكر الشيخ كمال الخطيب, نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948, ما تَمّ نشره في وسائل الإعلام "الإسرائيلية" عن اقتحام مجندات الحرم الإبراهيمي، موضحًا أنها محاولة استفزازية لمشاعر الفلسطينيين وجموع المسلمين.
من ناحية أخرى, حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من برامج الاحتلال ومخططاته المتصاعدة ضد المسجد الأقصى المبارك وضد مدينة القدس.
وقالت المؤسسة، في بيانٍ لها اليوم الخميس: إن المؤسسة الصهيونية وأذرعها التنفيذية أعلنت عن برامج تصعِّد من خلالها استهداف المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس في الأسبوع القادم، والبرنامج، يمتد على مدار ثلاثة أيام من الأحد إلى الثلاثاء.
وأضافت: إن البرنامج "سيشمل افتتاح أكبر وأعلى كنيس يهودي في البلدة القديمة بالقدس على بُعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى المبارك؛ وذلك يومَيْ الأحد والإثنين 14 و15 (مارس) الجاري، ويتبعه في يوم الثلاثاء (16-3) تنظيم يوم عالمي من أجل بناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى؛ تتخلله دعوات إلى اقتحام المسجد الأقصى، بالإضافة إلى نية جماعات يهودية تنظيم مراسيم تقديم ما يسمى بـ "قرابين لفصح العبري" في المسجد الأقصى نهاية الشهر بتاريخ (29-3-2010م)".
ودعت المؤسسة أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس إلى تكثيف الوجود الدائم والمستمر في المسجد الأقصى، وعلى مدار أيام السنة كلها.