استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مساء يوم الأربعاء وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس، حيث تناول الطرفان خلال الزيارة التهديدات النووية الإيرانية وسبل زيادة القدرات الجوية والبالستية للجيش السعودي، إلى جانب مواجهة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
والتقى جيتس خادم الحرمين في مزرعته بالجنادرية مساء اليوم، حيث حضر الاجتماع الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء.
وقبيل اللقاء قال مسؤول في البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) للصحافيين إن السعودية ودول الخليج الأخرى "متخوفة كثيرا من برنامج إيران النووي" ومن تطوير ترسانتها الصاروخية ومن "دورها المزعزع للاستقرار في المنطقة".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن جيتس سيستعرض السياسة الأمريكية حيال إيران، "لا سيما وأننا ننتقل من نهج الانفتاح إلى نهج الضغط"، على حد قوله.
ومن المقرر بحسب المسؤول الأميركي أن يبحث جيتس مع المسؤولين السعوديين سبل زيادة القدرات الجوية والبالستية للجيش السعودي من أجل تعزيز الأمن في الخليج في مواجهة تطوير إيران ترسانتها البالستية.
ووعدت الولايات المتحدة بتسريع بيع أسلحة للسعودية ودول خليجية أخرى كانت قدمت طلبات خلال السنوات الماضية لشراء أسلحة أميركية بمليارات الدولارات بما فيها قطع منظومات صواريخ.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف موريل للصحافيين إن المقاتلات والأنظمة الصاروخية التي اشترتها دول الخليج تهدف إلى "موازنة الخطر المتزايد الذي تطرحه إيران والحماية منه".
وسيتناول جيتس في محادثاته أيضا مكافحة تنظيم القاعدة الذي ينشط في اليمن المجاورة للسعودية.
