
توعدت حركة طالبان الأفغانية قوات الاحتلال, بأساليب قتالية جديدة في ولاية قندهار جنوبي البلاد, في نفس الوقت قتل جنديان من قوات حلف شمال الأطلسي في هجوم للمقاومة شرق أفغانستان.
وقال مسؤول مركز الاتصال والتوجيه في طالبان الملا جليل: إن القوات الأجنبية ستفاجأ باستخدام أسلوب جديد في عملية قندهار، معتبرا أن عملية مرجة في هلمند كانت مزحة بالمقارنة بما سيلاقونه في قندهار.
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قال: إن عملية عسكرية وشيكة لقوات حلف شمال الأطلسي"الناتو" بقيادة الولايات المتحدة ضد حركة طالبان الأفغانية في ولاية قندهار بجنوب أفغانستان، ستكون مرحلة حاسمة في حرب أفغانستان, على حد قوله.
وأضاف: "مررتم كلكم برحلة شاقة للغاية، لقد أتيتم إلى منطقة تسيطر عليها طالبان بالكامل ونزفتم الدماء بسبب ذلك".
وتابع: "أنتم هنا في أجواء قندهار في منطقة ستكون من جديد جزءاً مهماً من المرحلة الحاسمة لهذه الحملة. ستكونون مرة أخرى رأس الحربة في المعركة".
من جانب آخر, قتل جنديان من حلف شمال الأطلسي وأصيب آخرون مساء الثلاثاء في هجوم استهدف قاعدة للشرطة وحرس الحدود الأفغان في شرق أفغانستان.
وقال قائد قوات الأطلسي في بيان: إن "انفجارا وقع في قاعدة مشتركة للشرطة وحرس الحدود وإيساف في ولاية خوست".
وأضاف: إن المعلومات الأولى تشير إلى أن شخصا فجر ما يحمله من متفجرات ما أدى إلى مقتل جنديين من إيساف وإصابة آخرين.
وقال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: إن "ناشطا في طالبان يدعى محمد يونس هاجم القاعدة الواقعة في منطقة علي شاعر في ولاية خوست عند الساعة 20,00 (15,30 تغ)".
وأضاف: إن "المقاتل كان يرتدي بزة حرس الحدود ودخل القاعدة وشغل (المتفجرات) قرب جنود متحلقين حول نار".