أنت هنا

25 ربيع الأول 1431
المسلم/خاص/المركز الفلسطيني للإعلام

أدانت حركة حماس مصادقة الاحتلال على بناء 1600 وحدة سكنية في حي "رامات شلومو" في مدينة القدس المحتلة, واعتبرته صفعة لقرار السلطة باستئناف المفاوضات.

وقالت حركة "حماس": "إن إعلان الكيان الصهيوني  بناء 1600 وحدة "استيطانية" جديدة بالقدس ، بالتزامن مع انطلاق المفاوضات مع الاحتلال، يؤكد أن إجراء المفاوضات مع الاحتلال هو جريمة وطنية وخدمة للاحتلال ويضر بالمصلحة  الفلسطينية" .

ودعا الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم  "حماس"، سلطة رام الله إلي التوقف فوراً عن المشاركة في المفاوضات، لأنها توفر للاحتلال الغطاء للاستمرار في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني .

وأصدر الحركة بيانا قالت فيه: "إننا في حركة حماس نعدّ قرار الاحتلال ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة..، نتيجة وثمرة لقرار لجنة المتابعة العربية، وسلطة فريق أوسلو باستئناف المفاوضات العبثية، التي تأتي تعبيراً عن إرادة أمريكية، ورغبة صهيونية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية..، وهو قرار يؤكد على ما ذكرناه سابقاً بأن العودة للمفاوضات غير المباشرة ستكون غطاءً لاستمرار الاستيطان، وتهويد القدس، وسرقة المقدسات".

وأضافت: "إن إعلان الاحتلال عن قراره أثناء وجود نائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في فلسطين المحتلة، دليل آخر على انحياز واشنطن للاحتلال، ودعمها المطلق له ولمشاريعه الاستيطانية والتهويدية.

وتابعت: "إننا في حركة حماس ندعو محمود عباس وفريق أوسلو بوقف مهزلة المفاوضات العبثية، والتحلي بالشجاعة السياسية بالإعلان عن فشلها قبل أن تبدأ، والعودة إلى خيارات الشعب الفلسطيني المقاوم، ووحدته الوطنية لمواجهة الاحتلال ولجم سياساته الاستيطانية".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أشارت أمس إلى أن المخطط "الاستيطاني" الجديد يندرج تحت مشروع "القدس 2000" القاضي بتوسيع البناء "الاستيطاني" بشكلٍ أعمق في القدس المحتلة.

وأضافت: إن "المخطط يهدف أيضا  لجعل المقدسيين مجرد أقلية في مدينة "يهودية" لا يتجاوز عددهم 12% من إجمالي السكان، واستقطاب مليون صهيوني للإقامة في المدينة المقدسة".

وكان الاحتلال قد أعلن أول أمس الاثنين عن موافقته بناء 112 وحدة سكنية في مغتصبة "بيتار ايليت" بالضفة الغربية المحتلة.