أنت هنا

25 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات

استنكر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث, وذلك في ختام اجتماعاتهم الليلة الماضية في مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض.

وعقدت الاجتماعات برئاسة الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي .

وجدد المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون في بيانه الختامي دعمه حق سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى و أبو موسى " التي تحتلها إيران إضافة إلى حقوق دولة الإمارات السيادية على مياهها الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث بإعتبارها جزءا لا يتجزأ من دولة الإمارات.

وأشار المجلس إلى أسفه لعدم إحراز الاتصالات مع إيران أية نتائج إيجابية من شأنها التوصل إلى حل قضية الجزر بما يسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة بالوسائل السلمية التي تعيد الجزر الثلاث إلى دولة الإمارات.

ودعا المجلس إيران للاستجابة لمساعي دولة الإمارات لحل القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية .

من ناحية أخرى, أدان المجلس الوزاري جريمة اغتيال محمود المبحوح في دبي واعتبرها انتهاكا لسيادة وأمن دولة الإمارات العربية المتحدة كما اعتبرها انتهاكا للأعراف والقانون الدولي.

كما استنكر المجلس استغلال المزايا القنصلية التي منحت لرعايا الدول التي استخدمت جوازات سفرها في عملية الاغتيال مؤكدا دعمه جهود دولة الإمارات التي ترمي إلى مثول مرتكبي الجريمة أمام العدالة.

كما ناقش وزراء خارجية دول الخليج ، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب الفلسطيني وعلى أرضه ومقدساته، ومن خلال مواصلة عمليات "الاستيطان والتهويد".

وجدد المجلس الوزاري دعمه الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن, ورحب بعودة الهدوء الى الشريط الحدودي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، ووقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية من اليمن بعد أن تمت الموافقة على شروط الحكومة اليمنية بنقاطها الست.

 كذلك ناقش المجلس الأوضاع في كل من العراق ولبنان والصومال، والتطورات الإيجابية التي يشهدها السودان في ضوء الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بالدوحة بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في 23 فبراير الماضي، والهادف لمساعدة السودانيين على التوصل لحل لأزمة دارفور ، ودفع عملية التنمية والإعمار في بلادهم.