
ذكرت مصادر صحفية تركية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان تعرض للتنصت داخل غرفة نومه, وقد تم الكشف عن هذه الفضيحة خلال التحقيق في مؤامرة استهدفت الانقلاب على الحكومة.
وقالت صحيفة "طرف" التركية اليومية: إن فضائح التنصت وصلت لأبعاد خطيرة، حيث تم التنصت على غرفة نوم رئيس الوزراء، والدليل على ذلك ما اتضح أمس خلال محاكمة كل من زكى بألبان وخالد بوزداغ، عضوى حركة "اتحاد قوى محبى الوطن" فى المحكمة الجنائية 11 بالعاصمة أنقرة.
وأضافت الصحيفة: إن المتهمين اعترفا بالتنصت على جميع المكالمات الخاصة برئيس الوزراء والصادرة من غرفة نومه.
وأفادت الصحيفة، بأنه تم إدراج جميع تطورات الموضوع فى مذكرة الادعاء المعدة من قبل قاضى التحقيقات فى قضية حركة "اتحاد قوى محبى الوطن", مشيرة إلى إن هذه الفضيحة الجديدة ستثير بلا شك الجدل والنقاشات فى تركيا.
وكانت الصحيفة قد سبق وفجرت قضايا مخططات الانقلاب على الحكومة والتنصت على الهيئات القضائية.
من جهة أخرى, أكدت الحكومة التركية أنها لن تعيد سفيرها إلى واشنطن قبل أن تتلقى إشارة واضحة عن مصير قرار أمريكي يصف قتل الأرمن على أيدي القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الاولى بأنه "إبادة جماعية".
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان قوله: "لن نعيد سفيرنا ما لم نتلق إشارة واضحة بشأن نتيجة الموقف فيما يتعلق بالقرار الخاص بالأرمن.".
وكان أردوجان قد قال: إن القرار سيلحق الضرر بالعلاقات الأمريكية ـ التركية رغم أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعهدت بعرقلة القرار في الكونجرس خشية تضرر علاقاتها مع تركيا.