
أطلقت السلطات السعودية سراح 12 مسؤولا في أمانة جدة بعد التحقيق معهم على خلفية كارثة السيول التي أصابت المدينة وراح ضحيتها 124 شخصًا بالإضافة إلى خسائر مادية ضخمة.
وقالت صحيفة "المدينة": إن من بين المفرج عنهم بالكفالة وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع، ومساعدين اثنين أحدهما للخدمات المركزية والآخر للتعمير والمشاريع ورئيس بلدية الليث، إضافة إلى كاتب عدل وعدد من المسئولين والموظفين في الأمانة وجهات أخرى.
وأضافت: إنه تم نقل الموقوفين بعد مغرب أمس الاثنين من سجن ذهبان إلى مقر إدارة المباحث الإدارية في جدة، واستدعي بعض أقاربهم لكفالتهم حضوريًا وتعهدهم بإحضارهم إذا ما تَمّ استدعاؤهم مرة أخرى.
وكانت لجنة تقصي الحقائق قد استدعت نحو 16 من موظفي الأمانة في أوقات سابقة للتحقيق معهم بشأن كارثة السيول التي أصابت مدينة جدة.
من ناحية أخرى, كشف الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن متوسط عدد الحرائق التي شبت في المنطقة التاريخية في محافظة جدة بلغ خمس حرائق خلال السنوات الخمس الماضية، مبينا أن جدة التاريخية خسرت خلال هذه الفترة أكثر من 200 مبنى تاريخي منذ اعتمادها في العام 1980م.
جاء ذلك عقب ترؤسه نيابة عن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة اجتماع اللجنة العليا لتطوير المنطقة التاريخية، بحضور الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ونائب رئيس اللجنة .
وناقش الاجتماع دور الجهات الحكومية ذات العلاقة فيما يخص تطوير وسط جدة التاريخي، وتحديد مهام كل جهة من أجل الإسراع في تنفيذ علميات التطوير ووضع حد للحرائق التي تشهدها المنطقة.