أنت هنا

23 ربيع الأول 1431
المسلم- وكالات

قالت مفوضية الانتخابات العراقية إن حجم الإقبال في الانتخابات العراقية بلغ 62% وهي نسبة تقل عن نسبة الإقبال في انتخابات عام 2005. وفيما أفادت أنباء بتقدم القائمة العراقية في المحافظات السنية، بادرت الكتل السياسية المختلفة بإعلان فوزها في الانتخابات قبل انتهاء فرز أوراق الاقتراع.

وتزيد نسبة الإقبال تلك (62%) عن النسبة المسجلة في الانتخابات المحلية التي جرت العام الماضي.

وقال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي (إسلامي سني) إن هناك معلومات تتواتر من داخل المقار الانتخابية وتفيد بأن القائمة العراقية (تحالف سني ليبرالي) التي يشارك فيها حققت فوزا تاريخيا في مختلف المحافظات.

وأضاف في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية: "نحن قلقون في القائمة العراقية خاصة بعد تواتر المعلومات من مراقبيها أنها حققت فوزا تاريخيا في مختلف المحافظات. ونحن قلقون خلال الأيام المقبلة من عملية الفرز ونرصد كل فقرة وكل عملية ستقوم بها المفوضية المستقلة".

واتهم نائب الرئيس العراقي المفوضية العليا المستقلة بالقصور في بعض الجوانب في العملية الانتخابية "رغم الجهود التي بذلتها"، مشيرا إلى أن ذلك القصور سينعكس على النتائج.

واعتبر الهاشمي أن الخيارات كلها مفتوحة فيما يتعلق بتشكيل ائتلاف حكومي بعد إعلان نتائج الانتخابات، مشيرا إلى أن القائمة العراقية منفتحة مع جميع التيارات السياسية من أجل التغيير والإصلاح.

وأشار إلى أن القائمة العراقية لديها مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة ويتمثل في شخص رئيسها إياد علاوي.

يذكر أن علاوي انتقد الأحد ما وصفه بالأسلوب الذي اتبعه القائمون على العملية الانتخابية، داعيا إلى إجراء تحقيق برلماني واسع يشمل جميع مسؤولي مفوضية الانتخابات.

وبادرت الكتل السياسية الرئيسية بإعلان فوزها بالانتخابات، فقد قالت قائمة دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي إنها في طريقها للفوز في بغداد وفي جنوبي العراق. وقال مرشح القائمة عضو حزب الدعوة (شيعي) حيدر العبادي إن النتائج الأولية تشير إلى أن الائتلاف متقدم في عشر محافظات.

بدوره قال المجلس الأعلى الإسلامي العراقي (شيعي) بزعامة عمار الحكيم إن الأصوات تبدو منقسمة بالتساوي بين ائتلاف المالكي والائتلاف الوطني العراقي في النتائج المبكرة للفرز. وأضاف المجلس أن القائمة العراقية بزعامة علاوي جاءت في المرتبة الثالثة.