أنت هنا

23 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات/متابعات

تم ضبط امرأة تحمل الجنسية "الإسرائيلية" وهي تحاول أن تدلي بصوتها في الانتخابات العراقية بالأردن وذلك عن طريق مراقبين دوليين تمكنوا من تصويرها وهي تحاول الإدلاء بصوتها بتسجيل غير قانوني في الانتخابات.

ولم يستبعد مراقبون وجود محاولات أخرى من قبل "إسرائيليين"، في وقت أعلن فيه رسميا من قبل الكيان الصهيوني عن دعمه أحد المرشحين العراقيين.

وذكر المراقبون أن غياب السجل الرسمي بأسماء الناخبين العراقيين، يجعل من التزوير في التصويت أمرا سهلا، نطرا لأن عملية التسجيل والتصويت تجري في ذات اللحظة.

من جهته, هدد رئيس الوزراء العراقي الأسبق رئيس "الكتلة العراقية الوطنية" إياد علاوي بانسحاب كتلته من العملية السياسية بعد الانتهاكات التي شهدتها الانتخابات البرلمانية أمس الأحد.

 وقال علاوي: "إن ناشطي وأعضاء حركته في محافظة ديالى تعرضوا إلى حملات دهم واعتقالات واسعة , وقدمنا 28 شكوى ولا نزال في طريقنا إلى تقديم شكاوى أخرى ضد هذه الخروق وسنراقب عملية فرز الأصوات لكي نقوم بما يلزم تجاه شعبنا وبلدنا لمنع التزوير والتأكد من فرز الأصوات بشكل واضح ودقيق من دون تلاعب".

وحمّل علاوي الحكومة العراقية المسئولية عن "الأعمال الدامية التي استهدفت أبرياء الشعب العراقي وفتكت بالعديد منهم" , وتابع: "كان يفترض أن تقوم بتوفير الأجواء السليمة لهذا اليوم".

وأضاف علاوي: إن أنصار كتلته ألقوا القبض على ضابط عراقي أثناء قيامه بتوزيع منشورات ضد القائمة العراقية في حي "القضاة" بغرب بغداد وسلموه إلى الانضباط العسكري .

وأكد علاوي أن هذه الإجراءات وما حصل بانتخابات الخارج لا تبشر بخير.

من جانبها, تعلن المفوضية العراقية العليا المستقلة للانتخابات اليوم الاثنين النسبة النهائية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي شهدها العراق أمس الأحد لاختيار ثاني برلمان منذ الغزو عام 2003 .

وأشارت المفوضية إلى أن "نتائج الفوز التي أعلنتها بعض الفضائيات ليست سوى توقعات"، داعية الى التأني في اعلان النتائج من قبل الكيانات السياسية.

ودعا فرج الحيدري رئيس مجلس المفوضين جميع الكيانات السياسية إلى احترام النتائج التي ستتمخض عنها الانتخابات، مؤكدا أن المفوضية هي الجهة الوحيدة المخولة بإعلان النتائج المعتمدة.

وكانت الكتل السياسية المتنافسة قد تسابقت عقب إغلاق صناديق الاقتراع إلى إعلان فوزها بالانتخابات وشرعت في إقامة الاحتفالات .

وأوضح مراقبون أن هناك منافسة شديدة بين كتلتي القائمة العراقية التي يتزعمها الدكتور إياد علاوي وقائمة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي ، مؤكدين أن الكفة تميل إلى قائمة علاوي.