
أعلن مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي للشؤون العسكرية الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز غلق ملف المفقودين السعوديين المرابطين على حدود المملكة الجنوبية, كما نفى تعديل الحدود مع اليمن.
وقال الأمير خالد خلال جولة له في قطاع العارضة في الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية: "إننا في الأسابيع الماضية استقبلنا وبكل سرور ثلاثة من أبنائنا الذين كانوا مفقودين بعد أن عادوا إلى وطنهم وهم بصحة وعافية ولله الحمد".
وأضاف: إن المملكة تسلمت جثامين الشهداء بعد أن كانوا في عداد المفقوديين وبذلك "فإننا نعد ملف المفقودين قد أغلق تماما".
كما نفى الأمير خالد وجود أي تعديلات على الحدود السعودية اليمنية بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، مشيراً إلى أن الحدود الرسمية الموقعة بين السعودية واليمن كما هي، وهي نفسها بالنسبة لليمن.
وتوعد الأمير خالد حركة التمرد الحوثية، برد أعنف في حال تكررت تجاوزاتهم على الأراضي السعودية، وأشار إلى أن الترتيبات التي حدثت وأعادت الهدوء إلى المنطقة لا تعني أن الوضع قد انتهى.
وأكد بقاء وحدات الجيش السعودي في مواقعها، لمراقبة الوضع على الحدود ، وقال مخاطبا القوات الموجودة في محافظة العارضة: "أسأل الله أن يأتي اليوم الذي لم تعد فيه حاجة لوجودكم هنا، بعد أن يستتب الوضع، وتعود الأمور إلى مجاريها، وتتحقق شروطنا التي ليس فيها ما يسيء لأحبتنا في اليمن، بل ما يساعدهم على بسط الأمن في ربوعه".
وكانت السعودية قد اشترطت 3 شروط، لإنهاء العمليات العسكرية ضد الحوثيين، هي: انسحاب القناصة، عودة المفقودين، وانتشار الجيش اليمني على الشريط الحدودي.