
أكد يونس بك يفكوروف رئيس جمهورية الأنجوش المضطربة في منطقة القوقاز يوم السبت ما جاء في تقارير صحفية أفادت بأن قوات روسية قتلت يوم الثلاثاء الماضي مقاوما إسلاميا بارزا في جمهورية الأنجوش.
ونقلت خدمة إخبارية محلية عن يفكوروف قوله: "قتل لكن منصبه سيشغله شخص آخر له نفس النظرة العقائدية".
وكانت وكالات أنباء روسية ذكرت الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون أن ألكسندر تيخوميروف الذي يعرف أيضا باسم سعيد بورياتسكي قتل يوم الثلاثاء في تبادل لإطلاق النار بالقرب من نازران أكبر بلدة في جمهورية الأنجوش.
ونجا يفكوروف بصعوبة من هجوم انتحاري بقنبلة العام الماضي، وقالت الشرطة إنها تشتبه بأن التفجير من تدبير تيخوميروف.
وأعلن تيخوميروف مسؤوليته أيضا عن أكبر هجوم منذ أربع سنوات تشهده منطقة شمال القوقاز الواقعة تحت الاحتلال الروسي، عندما فجر شخص نفسه وقتل 20 شخصا على الأقل وأصاب 138 شخصا في مبنى لشرطة الاحتلال بالأنجوش في أغسطس الماضي.
والأنجوش جمهورية صغيرة من بقايا الاتحاد السوفيتي السابق، لكنها لا تزال تخضع للاحتلال الروسي في حين تشهد مقاومة إسلامية لتحريرها. وتقع الأنجوش بين أوسيتيا الشمالية والشيشان، وبدأت حركة المقاومة الإسلامية فيها قبل قرابة عشر سنوات.