أنت هنا

21 ربيع الأول 1431
المسلم- وكالات/ صحف

أصيب 12 شخصا، معظمهم من رجال الشرطة، في اشتباكات وقعت السبت في مدينة الضالع بجنوب اليمن بين قوات الأمن ومسلحين انفصاليين من الحراك الجنوبي.

وذكر شهود عيان أن الاشتباك وقع عندما حاول رجال الشرطة والجيش اعتقال العديد من الناشطين في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال.

وذكرت مصادر طبية أن "مستشفى مدينة الضالع استقبل 12 جريحا معظمهم من رجال الشرطة، وإصابات بعضهم خطيرة".

ورفعت بعض المصادر اليمنية أعداد المصابين إلى 15 شخصا.

كما ذكر شهود عيان أن قوات الأمن انتشرت في المدينة الجنوبية وأغلقت مداخلها وفرضت حظرا للتجول في الوقت الذي تواصل فيه وزارة الداخلية مطاردة النشطاء الانفصاليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف.

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية عن شهود عيان قولهم "إن قوات الأمن اليمنية قامت بحملة مداهمات تستهدف قيادات وعناصر من الحراك الجنوبي وعدد من المتهمين في جرائم أمنية ومنها محاولة اغتيال مدير دائرة البحث الجنائي".

وأوضح شهود العيان أن قوات الأمن فرضت طوقً أمنيا على المدينة من خلال نشر دبابات وسيارات مصفحة ووضع حواجز أمنية ومتاريس ومنعت الدخول أو الخروج من المدينة.

وكان الخميس الماضي شهد مقتل ثلاثة أشخاص بينهم شرطيان في اشتباكات مشابهة في محافظة لجح الجنوبية، فيما جرى تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومتظاهرين في مدينة الميفعة بمحافظة شبوة الجنوبية.

وكانت معظم مدن جنوب اليمن شهدت في الأيام الماضية تظاهرات شارك فيها آلالاف ورفعت خلالها رايات خضراء وشعارات مطالبة بـ"فك الارتباط" مع شمال اليمن والعودة إلى دولة اليمن الجنوبي التي كانت مستقلة قبل 1990.