أنت هنا

20 ربيع الأول 1431
المسلم ـ وكالات

أعلن مسؤول بوكالة الطاقة الذرية الايرانية يوم الجمعة ان محطة الطاقة النووية في بوشهر التى تأخر تدشينها لوقت طويل ستفتتح في غضون شهور قليلة، وذلك بعد يوم من إعلان الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية إن أي عمل عسكري تجاه طهران 'ليس المسار المفضل في هذه المرحلة'. 
ونقلت وكالة انباء العمال عن مدير الوكالة على أصغر سلطانية قوله "هذه المحطة ستنطلق كما هو محدد في نهاية الربيع وستدار بنفس الطريقة التى تدار بها المفاعلات الاخرى في العالم." 

وتشتبه الولايات المتحدة ودول كبرى بالاتحاد الاوربي في أن ايران تريد تصنيع قنبلة نووية تحت غطاء برنامجها النووي السلمي وهو الاتهام الذى تنكره ايران بشدة.

وتشعر روسيا التى تتمتع بحق النقض بمجلس الامن التابع للامم المتحدة بخيبة أمل جراء رفض ايران الموافقة على خطة مبادلة تقوم ايران بمقتضاها بتخصيب اليورانيوم في روسيا.

وتزعم روسيا ان مفاعل بوشهر هو للاغراض السملية المحضة ولايمكن استغلاله في اي برنامج عسكري لانه سيخضع لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما سيتعين على ايران اعادة كل قضبان الوقود المتسهلكة الى روسيا 

وكان سلطانية قد أشار الخميس إلى ان ايران قد تسحب اقتراحها لمبادلة اليورانيوم الضعيف التخصيب بوقود على اراضيها في حال 'تطور' الملف سلبا مع الاسرة الدولية.
واضاف ان 'اي تطور قد يحدث خللا في مناخ التعاون' سينتج عنه سحب ايران لهذا الاقتراح ملمحا الى التهديدات بفرض عقوبات التي تلوح بها الدول الغربية وروسيا.

وتأتي تصريحات سلطانية تزامنًا مع تصريح رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الأمريكية الذي قال فيه ان 'الحيز ضيق جدا بين حصول ايران على سلاح نووي ومن قد يوجه ضربة إلى ايران.. وأعتقد ان كلتا النتيجتين ستولد قدرا هائلا من عدم الاستقرار في جزء من العالم غير مستقر بالفعل'.