
طالب السفير الدكتور عبد الوهاب عطار، ممثل المملكة العربية السعودية الدائم في الأمم المتحدة بجنيف, المفوضية السامية لحقوق الإنسان, بالاهتمام بموضوع التمييز على أساس الدين، رابطا تلك الأهمية بتزايد الأحداث المتصلة بالإساءة للإسلام ورموزه.
وقال السفير السعودي: "لقد بذلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان جهودا مشكورة لإنجاح مؤتمر مراجعة ديربان، كما جعلت موضوع مكافحة التمييز ضمن أهم الأولويات الموضوعية لخطة عمل مكتبها، إلا أن أمر موضوع التمييز على أساس الدين يأخذ أهمية كبيرة ".
وجاءت هذه المطالبة على لسان السفير السعودي خلال تعليقه على استعراض المفوضة السامية لحقوق الإنسان "نافانثام بيلاي" لتقريرها السنوي إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته الثالثة عشرة.
وأكد السفير السعودي أن وفد المملكة يدعم الجهود التي تبذلها المفوضية التابعة للأمم المتحدة، ويتفهم حاجتها إلى مزيد من الموارد المالية في ظل توسع نشاطات المفوضية ولذا فإن وفد المملكة يؤيد الدعوة لدعم ميزانية المفوضية لتتمكن من أداء المهام المنوطة بها بشكل فعال.
وتابع: إن التقرير السنوي للمفوضة السامية تطرق إلى عدد من الموضوعات المهمة، وفي مقدمتها الحق في التنمية وإن وفد المملكة ليود التأكيد على أهمية الحق في التنمية بوصفه إحدى الركائز الأساسية في منظومة حقوق الإنسان.
وكانت حوادث الإساءة للإسلام في الغرب قد زادت في الفترة الأخيرة حيث تم نشر عدد من الصور المهينة للإسلام في بعض الصحف الأوروبية كما تعرض الحجاب الإسلامي للهجوم والازدراء من بعض المسؤولين الأوروبيين, وطالبت بعض الأحزاب اليمينية بطرد المسلمين ومنع بناء المساجد والمآذن.