
أعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن اثنين من رجال شرطة وزارة الدفاع قد أصيبا بجراح عندما فتح مسلح عليهما النار في محطة قطار المترو الملحقة بمبنى الوزارة. وقد أغلق مقر وزارة الدفاع لفترة قصيرة عقب الحادث.
وقال الناطق باسم الوزارة : إن الجاني أصيب هو الآخر بجراح، وقد تم نقل المصابين الثلاثة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف الناطق: إن جروحهم ليست بالخطيرة.
وتابع الناطق: إن المهاجم بادر بإطلاق النار فور وصوله إلى مدخل محطة المترو.
وقال شهود عيان: إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار في المحطة تبعها صراخ.
وقد أعيد فتح مداخل مبنى وزارة الدفاع في وقت لاحق، عدا المدخل المؤدي إلى محطة المترو.
ورجح مسؤول الشرطة المكلفة بحماية المقر ريتشارد كيفل ألا تكون وراء الهجوم دوافع "إرهابية" وأن يكون المشتبه بتنفيذه مواطنا أمريكيا حاول الدخول إلى المبنى المحصن.
وأضاف كيفل: إن المهاجم كان يسير ببرود وأن أية تعابير لم تكن ظاهرة على ملامحه وأنه أطلق النار ببرود أيضا بعد أن سأله رجال الأمن عن تصريح الدخول، موضحا أن الشرطة ردت على النار بأسلحة نصف أوتوماتيكية.
وذكرت مصادر أمنية أن المهاجم يدعى باتريك بيديل (36 عاما) وأن ثمة معلومات عن شخص آخر كان المهاجم يسير برفقته عند بدء إطلاق النار.
وعلق الناطق باسم البيت الأبيض نيك شابيرو على الحادث بالقول: إن الرئيس باراك أوباما يتابعه عن كثب وأنه يتلقى المعلومات أولا بأول من مكتب التحقيقات الفدرالي.
وكانت طائرة صغيرة قد اصطدمت الشهر الماضي بمبنى مكون من سبع طبقات يحتوي على مكاتب للاستخبارات والمباحث الفيدرالية في مدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس الأمريكية.