
أعلنت حركة حماس غدا الجمعة يوم غضب جماهيري انتصاراً للمقدسات الإسلامية التي تُنتهك من قبل الاحتلال الصهيوني, حيث دعت الحركة جماهيرها للخروج في مسيرات غضب من جميع مناطق غزة ومساجدها.
وأجرت الحركة استعدادات كبيرة لمسيرات الغضب التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة, رفضاً لقرار الاحتلال بضم المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال "للتراث اليهودي".
وكان رئيس الوزراء إسماعيل هنية دعا خلال كلمته في جلسة المجلس التشريعي الفلسطيني إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوم الغضب والهبة في جميع أنحاء الضفة والقطاع والخارج, لنصرة المقدسات الإسلامية التي تتعرض يوماً بعد يوم للتهويد.
من جهة أخرى, نشر موقع إعلامي روسي تقريرا مطولا ربط فيه بطريقة لافتة للانتباه بين "إعلان سياحي في موسكو" وبين ما أعلنته حكومة الاحتلال مؤخرا عن ضم مقدسات إسلامية لقائمة "التراث اليهودي".
وقال موقع "إسلام أر يو" الروسي: إن شركة سياحية محلية قامت في الآونة الأخيرة بالترويج لرحلات إلى الكيان الصهيوني من خلال إعلان ضخم يظهر فيه مسجد قبة الصخرة المشرفة، وبجانبه عبارة بالروسية "إسرائيل - استراحة روحية".
وكما يذكر تقرير الموقع فإن الشركة اختارت موقعا مميزا لإعلانها وسط جادة "فولغوغراد" بالقرب من "الدائرة الثالثة"، التي تعتبر أهم الشوارع السريعة واكثرها ازدحاما في العاصمة الروسية موسكو.
وأضاف الموقع: إن "احتمال أن يكون الأمر التبس على الشركة مستبعد لإننا"أجرينا تحقيقا حول الموضوع وتبين أن الاعلان هو ملك لشركة سياحية تصنف ضمن الشركات الخمس الكبرى في روسيا، وتعمل في سوق السياحة إلى إسرائيل منذ فترة طويلة، ما يبدد احتمال أن يكون قد التبس عليها الأمر".
وأكد الموقع أنه "من خلال هذا الإعلان الكبير، وهذا التوظيف لـ"قبة الصخرة"، يبدو أن المستهدف من وراء سياسة "التهويد" هذه هو الآن ليس الفلسطينيون في الأراضي المحتلة، بل عقول المواطنين الروس. إنهم يحاولون بشكل مفضوح إيهام المواطن الروسي بأن مجمل ما تزخر به الأراضي المحتلة من تراث تاريخي وثقافي ومعالم حضارية هو ملك وفخر لإسرائيل".