
أكدت محكمة استئناف إيرانية أمس حكمًا بالإعدام كان قد صدر بحق طالب في العشرين من العمر بذريعة المشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة أواخر ديسمبر الماضي.
وذكرت مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة أن محمد أمين واليان قد أدين ب”الحرابة” بعد أن رشق رجال الأمن بالحجارة خلال تظاهرات دامية في ذكرى عاشوراء في طهران في 27 ديسمبر الماضي، بحسب ما نشر على موقعا “كلمة” و”راهسبهز” على شبكة الإنترنت .
ووصف موقع “كلمة” واليان بأنه من الناشطين في الحملة الانتخابية للمعارض مير حسين موسوي الذي رفض نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية، مما أدى إلى تظاهرات تواصلت لأشهر .
ولم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي لتأييد العقوبة .
ويرتفع بذلك عدد الذين يواجهون عقوبة الإعدام إلى أكثر من 11 في المحاكمات التي تلت الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي.
ويمارس النظام الإيراني عمليات الإعدام بحق أفراد من المعارضة باستمرار حيث تم شنق أكثر من ثلاثة خلال الشهرين الماضيين فقط؟
ويدين الغرب وجماعات حقوق الإنسان عمليات الإعدام وسط اتهامات لإيران بتنظيم "محاكمات صورية" والعمل على ترويع المعارضة.