أنت هنا

18 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات

قتل 29 عراقيا على الأقل وأصيب 42 آخرون في ثلاثة تفجيرات استهدفت اليوم الأربعاء مركزين للشرطة ومستشفى في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.

وقالت الشرطة العراقية: إن شخصين فجرا سيارتين ملغومتين عند مركزين للشرطة في وسط وغرب بعقوبة في محافظة ديالى. كما فجر شخص ثالث نفسه بحزام ناسف عند مدخل مستشفى بعقوبة العام.

 جاءت التفجيرات قبل أيام من الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة الأحد المقبل, بينما تشدد قوات الأمن من إجراءاتها لحماية مراكز الاقتراع.

 و قال مسؤولو أمن: إن العراق يعتزم نشر عشرات الآلاف من جنود الشرطة والجيش وتقييد حركة السيارات وفرض حظر على التجوال لمنع وقوع هجمات أثناء الانتخابات.

كما قال رئيس اللجنة الأمنية المكلفة حماية الانتخابات أيدن خالد: إن قوات الأمن ستفرض حظرا على التجوال بين العاشرة مساء والخامسة صباحا من السادس حتى الثامن من مارس في مختلف أنحاء العراق.

من جهة أخرى, عقدت "جبهة التوافق العراقي" السنية التي يتزعمها أسامة التكريتي تجمعا انتخابيا كبيرا في عمان قبيل الانتخابات التشريعية.

وقال النائب سليم الجبوري المتحدث باسم التوافق: إن "العراق اليوم يحتاج إليكم، إلى وقفتكم إلى كفاءاتكم، لقد ضحيتم وعانيتم وأعطيتم المزيد، فكم منكم من فقد فلذات اكباده، وكم منكم من ترك بيته أملا في رؤية مستقبل مشرق للعراق".

وأضاف: "حينما أنظر إلى هجرة العقول إلى الكفاءات العلمية، إلى أصحاب الخبرة والكفاءة إلى الذين هاجروا أو هجروا قسرا من العراق حتى انتفعت بهم بلدان أخرى، قلبي يتقطر دما".

ونزح 4،4 ملايين عراقي من ديارهم بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003، يعيش نحو 750 ألفا منهم في الأردن.

ويتنافس نحو 6100 مرشح على اصوات 18 مليونا و900 ألف ناخب مسجلين داخل العراق، إضافة إلى حوالى مليون و400 الف آخرين يتوزعون على 16 دولة عربية وأجنبية.