
وجه ممثلو الادعاء في تركيا اتهامات لجنرال رفيع في الجيش بشأن مؤامرة للإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية ذات التوجه الإسلامي, ليكون بذلك أرفع ضابط توجه له اتهامات.
وجاء توجيه اتهامات للجنرال صالديراي بيرك في أعقاب اعتقال عشرات الضباط الأسبوع الماضي فيما يتعلق بمؤامرة للإطاحة بحكومة حزب العدالة التي يترأسها رجب طيب أردوجان.
وشملت لائحة الاتهام التي وجهت لقائد الجيش الثالث "قيادة جماعة غير قانونية تعمل لتنفيذ خطة مناهضة للإسلاميين في اقليم أرزينكان بشرق تركيا".
وشملت الاتهامات الموجهة ضد بيرك و 15 آخرين بينهم مدع عام شبكة "أرجنيكون" التي يشتبه بأنها شبكة قومية متطرفة كانت تخطط لإثارة الفوضى كي تبرر استيلاء الجيش على السلطة.
ووجهت لما يزيد على 200 شخصية بينهم ضباط متقاعدون ومحامون وصحفيون اتهامات فيما له صلة بتنظيم "أرجنيكون".
وكان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان قد حذر، الجيش قائلا: "لا أحد فوق القانون".
وقال أردوجان خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه: إن "ما يحصل اليوم هو عودة الأمور إلى طبيعتها.. إنه تقدم نحرزه بصفتنا ديمقراطية متطورة".
وأضاف: إن "الذين يعدون مخططات فى الخفاء لسحق إرادة الشعب، عليهم أن يدركوا أنهم سيواجهون العدالة ابتداء من الآن. لا أحد فوق القانون. ولا يستطيع أحد أن يستفيد من الإفلات من العقاب".
ورد رئيس الوزراء على انتقادات المعارضة قائلا "نعم، هذه العملية مؤلمة، لكنها فى مصلحة شعبنا الذى يبلغ عدده 72 مليون نسمة".