
في استمرار للحملة التي تشنها بعض الجماعات ضد المسلمين في الغرب, طُردت مسلمة ترتدي النقاب من حصة للغة الفرنسية في مقاطعة كندية مخصصة للمهاجرين بعد رفضها الكشف عن وجهها في الصف.
وطردت المرأة وهي من أصل مصري وحاصلة على إقامة دائمة في كندا، من حصة اللغة الفرنسية المخصصة للمهاجرين في معهد سان لوران في مونتريال. ورفضت المرأة الكشف عن وجهها في الصف بسبب وجود رجال.
وقالت صحيفة "لا برس": إن إدارة المعهد كررت مرارا طلبها من الطالبة رفع نقابها في الصف ولكن أمام رفضها المستمر فقد رفعت القضية إلى وزارة الهجرة في كيبيك التي قررت أخيرا طردها من الصف.
من جهتها قامت الطالبة المصرية برفع شكوى أمام لجنة حقوق الإنسان في مقاطعة كيبيك.
من ناحية أخرى,أشار استطلاع نشرت نتائجه صحيفة الفايننشال تايمزإلى أن الفرنسيين يبدون الأكثر تأييدا لحظر النقاب فى بعض الأماكن العامة بين شعوب سبع دول شملهم الاستطلاع.
وأكد نحو 70% من الفرنسيين الذين سئلوا تأييدهم لمنع ارتداء النقاب فيما عبر معظم الأوروبيين الذين شملهم الاستطلاع عن موافقتهم أيضا لتبنى قانون مماثل فى بلدانهم.
وينظر 65% من الأسبان و63% من الإيطاليين "بعين الرضى" إلى حظر النقاب.
وفى الولايات المتحدة أبدت أقلية من 33% تأييدها لمثل هذا الحظر، وأقل من 30% فى الصين.
فى المقابل يؤيد أكثر من 60% من الأمريكيين والبريطانيين استخدام أجهزة المسح الضوئى (سكانر) فى المطارات، فى حين لم تتجاوز نسبة التأييد لهذه الفكرة من قبل الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع فى فرنسا وإيطاليا وألمانيا الـ46%.