
التقى الرئيس اليمنى على عبد الله صالح اثنين من القادة الميدانيين لجماعة الحوثي, وذلك بعد تهديده بشن حرب جديدة على المتمردين إذا لم يلتزموا بشروط وقف إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام يمنية أن "أبو مالك وأبو طه" التقيا الرئيس علي عبد الله صالح برفقة علي ناصر قرشة والذي قاد وساطة بين الحكومة والحوثيين أدت إلى إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين في 11 من فبراير الماضي.
وكان صالح قد هدد المتمردين الحوثيين بحرب جديدة، في حال عدم التزامهم بتطبيق بنود الحكومة الست الخاصة بوقف العمليات العسكرية شمال اليمن.
وقال صالح خلال محاضرة لطلاب من محافظة صعده بجامعة صنعاء: "إن على المتمردين الحوثيين أن ينفذوا البنود الستة المعلنة ويلتزموا آليات تنفيذها دون تسويف".
وأضاف صالح: "لقد أعلنت الدولة ستة شروط لإنهاء الفتنة وإحلال السلام والتزم الحوثيين بشروط الدولة ونحن مع السلام وكفانا فتن وتخريب وتدمير لليمن".
وتابع صالح مخاطبا المتمردين: "إذا أردتم أن تكونوا قوى سياسية طبقاً للدستور والقانون فالدستور والقانون يكفل ذلك".
على نفس الصعيد, أمهلت اللجنة الأمنية العليا، المعنية بوقف الحرب في شمال اليمن، الحوثيين 12 يوما لتنفيذ كامل بنود الاتفاق الموقع بهذا الشأن.
وقال رئيس لجنة الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، العميد محمد الحاوري: إن اللجنة أنجزت البند الأول من الاتفاق بنسبة كاملة، فيما تبدأ اليوم المرحلة الثانية، وتشمل استلام الأسلحة والمعدات والآليات المنهوبة والأسرى الموجودين لدى الحوثيين.