
أجبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أطفالاً فلسطينيين على زيارة "نصب تذكاري في أمستردام" لما يسمى المحرقة الصهيونية "الهلوكوست"، خلال رحلة نظمتها الوكالة للطلاب المتميزين لهولندا.
وذكرت المصادر أن الاطفال رفضوا الاستجاية لطلب المسؤولين، ما دفع المسؤولين عن الرحلة إلى تهديد المعلمين المرافقين للطلاب بالفصل من أعمالهم إن لم يستطيعوا إقناع الطلاب بتنفيذ الزيارة.
واضافت المصادر أنه تم الطلب من موظفة تدعى "حنه" وهي مسئولة برنامج الدعم النفسي بالسفر خصيصا الى هولندا للضغط على الأطفال والمشرفين لتنفيذ الزيارة للموقع، ولكنها لم تستطع ذلك، ما دفع منظمي البرنامج لإعطاء محاضرة حول ما يسمى "المحرقة".
من جهة أخرى, استنكرت منظمات حقوقية ما يقوم به جهاز الاستخبارات الصهيوني من عملية ابتزاز للمرضى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، عبر الضغط عليهم ليصبحوا عملاء له، مستغلين حاجتهم الماسة إلى العلاج.
وقالت المنظمات: هناك عدد من الحالات التي كانت تتلقى وعوداً "كاذبة" بأنه سيسمح لهم بمغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج، وعند وصولهم إلى معبر بيت حانون يتم اعتقالهم واقتيادهم إلى معتقلات في داخل الكيان الصهيوني.
وأضافت: "أن هذه الممارسة غير شرعية، يتم فيها استغلال الوضع اليائس للمرضى، ويحول العلاج إلى أداة لخدمة جهاز الأمن".
وقالت منظمات حقوق الإنسان في رسالة للمدعي العام الصهيوني:إن جهاز الاستخبارات الصهيوني "يقوم باستغلال الوضع الصحي الحرج للمرضى الفلسطينيين، ويعتقلهم وهم في طريقهم لتلقي العلاج في "إسرائيل" أو الضفة الغربية".
وتتضمن الرسالة ثلاث حالات لمرضى تم اعتقالهم وحجزهم في معتقلات داخل الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن اثنتين منهما وقعتا مؤخراً، تم فيها اعتقال مرضى على معبر بيت حانون وهم في طريقهم لتلقي العلاج.