قتل شخصان في مدينة واقعة جنوب الهند خلال تظاهرة لمئات المسلمين ضد مقال للكاتبة البنغالية المرتدة تسليمة نسرين انتقدت فيه ارتداء النقاب.

وكانت صحيفة محلية في ولاية كارناتاكا (جنوب) نشرت مقالا لتسليمة نسرين التي تقيم في المنفى، ينتقد ارتداء النقاب.

وجرح 15 شخصا واعتقل خمسون آخرون، حسبما ذكر اس موروغان قائد شرطة شيموغا التي تبعد حوالى 270 كلم غرب بنغالور عاصمة الولاية.

وفرض حظر للتجول في المدينة حتى مساء الأربعاء. وجرت تظاهرات عنيفة أيضا في مدينة حسن التي تبعد حوالى 180 كلم عن بنغالور، لكنها لم تؤد الى سقوط ضحايا.

وكانت تسليمة نسرين قد فرت إلى أوروبا بعدما نشرت روايتها "العار" المسيئة للإسلام.

من جهة أخرى, أعلن مسؤولون باكستانيون أن طفلين اصيبا بجروح في اطلاق نار من قوات الاحتلال هندية على الجانب الاخر من الحدود الفعلية التي تقسم منطقة كشمير المحتلة والمتنازع عليها بين البلدين.

وقال مسؤول عسكري باكستاني "اصيب طفل وفتاة بريئان بجروح خطيرة بسبب اطلاق نار بدون استثارة من الجنود الهنود على الجانب الاخر من خط السيطرة" في اشارة الى الخط الذي يفصل بين الشطرين الباكستاني والهندي في المنطقة الواقعة في الهيمالايا.

واضاف دون ان يذكر تفاصيل ان الجنود الباكستانيين ردوا على النار.

وأوضحت باكستان إن اطلاق النار في قطاع باتال بالجزء الخاضع للسيطرة الباكسانية في كشمير وقع مساء الاثنين بعد ايام قليلة من اجراء البلدين أول محادثات رسمية بينهما في أكثر من عام.