أنت هنا

17 ربيع الأول 1431
المسلم ـ وكالات

أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والأسير في سجون الاحتلال الشيخ حسن يوسف؛ براءته التامة من نجله مصعب الذي ارتدَّ عن دينه، وذلك بعد أن أقر بتعامله مع مخابرات العدو.

وأوضح الشيخ في رسالة بخط يده من داخل السجن، أنه اتخذ مع زوجته وأبنائه هذا الموقف “انطلاقاً من موقفنا المبدئي وفهمنا لديننا وما تمليه علينا عقيدتنا” .

وأضاف يوسف في بيانٍ له من داخل الأسر الإثنين: "بناءً على ما أقدم عليه المدعو "مصعب" مِنْ كفرٍ بالله ورسوله، وتشكيكٍ في كتابه، وخيانةٍ للمسلمين، وتعاونٍ مع أعداء الله، وبالتالي إلحاق الضرر بشعبنا وقضيتنا.. فإنني أنا الشيخ حسن يوسف داوود دار خليل، وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نعلن براءة تامة جامعة ومانعة، من الذي كان ابنًا بكرًا، وهو المدعو "مصعب"، المغترب حاليًّا في أمريكا، متقرِّبين إلى الله بذلك، وولاءً لله ورسوله والمؤمنين".

واختتم بالدعاء: "سائلين المولى أن يثبِّتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، وأن يهديَ الجميع إلى سواء السبيل". 

وفيما يلي نص البيان:-
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ للهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ﴾ (التوبة: من الآية 114) انطلاقًا من موقفنا المبدئي، وفهمنا لديننا، وما تمليه علينا عقيدتنا، وبناءً على ما أقدم عليه المدعو "مصعب" مَن كُفرٍ بالله ورسوله، والتشكيك في كتابه، وخيانةٍ للمسلمين وتعاونٍ مع أعداء الله، وبالتالي إلحاقِ الضرر بشعبنا وقضيته.
فإنني أنا الشيخ حسن يوسف داوود دار خليل وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نُعلن (براءةً تامةً جامعةً ومانعةً) من الذي كان ابنًا بكرًا، وهو المدعو "مصعب" المغترب حاليًّا في أمريكا، متقربين إلى الله بذلك وولاءً إلى الله ورسوله والمؤمنين.
سائلاً المولى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، وأن يهدي الجميع إلى سواء السبيل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم الشيخ حسن يوسف
1/3/2010م

 

وكانت صحيفة “هآرتس العبرية قد كشفت قبل عدة أيام ارتباط مصعب الذي فر إلى أمريكا بعد تنصره، بالشاباك “الإسرائيلي” منذ 10 سنوات .

لكن والده الشيخ حسن يوسف كان قد نفى في بيان سابق، أن يكون نجله مصعب عضواً في “حماس”، موضحاً أن كل ما اطلع عليه كان بصفة قرابته العائلية منه ويقتصر ذلك على العمل السياسي والإعلامي حيث كان يعمل هو.