
دعا الفريق ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة دبي، إلى طرد رئيس جهاز الموساد الصهيوني، مائير داغان، لأنه فاشل ويعمل بأسلوب يعود للستينيات، وذلك على خلفية اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.
وأشار خلفان، إلى أن بعض أفراد المجموعة المتورطة في الاغتيال، والتي بلغ عدد أفرادها المعلن عنهم 26 شخصا ممن يحملون جوازات سفر أوروبية، وفلسطينيين، دخلوا بهوياتهم وأسمائهم الحقيقية.
وقال خلفان: إن بلاده ما كانت لتسمح بدخول المبحوح إلى أراضيها لو أن "إسرائيل" كانت قد سلكت الطرق القانونية وطلبت توقيفه عن طريق الانتربول الدولي.
واعتبر خلفان أن أدلة الـ DNA التي عثر عليها في مكان الجريمة، "مهمة جداً" لتحديد هوية الضالعين في الاغتيال".
ولدى سؤاله عن دور الموساد في العملية قال خلفان: "كنت قد قلت في السابق إنهم خلف الجريمة بنسبة 99 في المائة، واليوم أقول إنهم مسؤولون عنها بنسبة 100 في المائة، ولا يساورني اليوم أي شك حول الموساد ودوره."
وكانت شرطة دبي قد أعلنت في وقت سابق أن قتلة المبحوح خدروه قبل خنقه، كي تبدو الوفاة طبيعية بدون علامات لمقاومة الضحية.
ونقل موقع شرطة دبي عن اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام للشرطة قوله: إن الجناة استخدموا عقار "سكسينيل كولين الذي يعرف باسم سوكساميثونيوم كلورايد وهو عبارة عن عقار يستخدم في مراحل التخدير الكلي... لما له من مفعول سريع يؤدي لارتخاء العضلات ويسبب فقدان للوعي لمدة محددة".
وأضاف: إن الجناة استخدموا هذه الطريقة كي تبدو الوفاة طبيعية بدون علامات للمقاومة من جانب المجني عليه.
وحددت شرطة دبي 26 عضوا في فريق الاغتيال الذي تعقب المبحوح وقتله، وقالت إنهم تخفوا باستخدام جوازات سفر بريطانية وأيرلندية وفرنسية وألمانية وأسترالية.