أنت هنا

16 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات

 

 ارتفعت حصيلة خسائر الزلزال الذي هز تشيلي السبت الماضي إلى 708 قتلى، ووصفت رئيسة البلاد، ميشيل باشليت ما جرى بأنه "كارثة تفوق التفكير" , في نفس الوقت فرضت الحكومة حظر التجول لوقف أعمال النهب.

وقالت رئيسة تشيلي: إن حكومتها توصلت إلى اتفاقية مع المتاجر تقوم عبرها الأخيرة بتوزيع الأغذية الأساسية مجاناً بالمناطق المتضررة، وذلك في أعقاب انتشار عمليات النهب.

وأضافت: إن القضية الأساسية حالياً هي إعادة الكهرباء إلى مختلف أرجاء البلاد، مؤكدة ترحيبها بالدعم الدولي والمساعدات التي تقدمها الحكومات حول العالم.

وأوضح تلفزيون تشيلي أن الحكومة أعلنت حظرا للتجول في إقليم ماولي ومدينة كونسيبثيون حيث اندلعت أعمال نهب عقب الزلزال.

من جهته دعا الرئيس المنتخب سيباستيان بينيرا حكومة الرئيسة المنتهية ولايتها ميشيل باشليت إلى الاستعانة بالجيش لوقف الجرائم وعمليات النهب التي اندلعت عقب وقوع الزلزال السبت الماضي.

وقال "في مثل هذه الظروف علينا استخدام مصادرنا وإمكانياتنا وقواتنا المسلحة، وعليها أن تكون جاهزة للمساعدة في وقت الأزمات والنكبات".

وكانت السلطات في تشيلي قد أعلنت أن ما يزيد عن مليوني شخص تأثروا بالهزة الأرضية العنيفة التي ضربت البلاد بقوة 8.8 درجة بمقياس ريختر السبت الماضي.

وقال مكتب إدارة الطوارئ: إن 15 شخصاً في عداد المفقودين جراء الهزة التي استدعت إعلان حالة التأهب من موجات "تسونامي" في كافة الدول المطلة على المحيط الهادئ.

وقال شهود: إن المباني اهتزت كما انقطعت الكهرباء في أجزاء من العاصمة سانتيغو.

من جهة أخرى, قال مسؤولون أوروبيون: إن أكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم جرَّاء الفيضانات والعواصف والسيول التي اجتاحت أنحاء عدة في كل من إسبانيا والبرتغال وفرنسا ألمانيا أمس الأحد.

وذكر المسؤولون أن 45 شخصا قُتلوا في فرنسا، حيث قضى العديد منهم إمَّا غرقا أو نتيجة سقوط بعض أجزاء المباني المنهارة أو الأشجار المقتلعة عليهم.

فقد هبت رياح قوية على غربي القارة، إذ وصلت سرعتها في بعض الأحيان إلى أكثر من 140 كيلو مترا في الساعة.

كما تسببت العواصف بحدوث فوضى عارمة في المناطق التي ضربتها عندما هبَّت من البرتغال متجهة إلى شمال شرق عبر خليج بيسكي.