أعلنت السلطات المغربية مصرع شخص وإصابة ثلاثة آخرين السبت إثر انهيار قبة مسجد قرب الناظور شمال المغرب بعد أسبوع من انهيار مأذنة مسجد مكناس (وسط) التي أدت إلى سقوط 41 قتيلا.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أن "الانهيار الجزئي لقبة مسجد الأمل بمدينة زايو في إقليم الناظور (وقع) نتيجة أشغال كانت تقوم بها الجمعية التي تسير هذا المسجد لتغيير حجم قبته".

وأكدت أن "البحث جار (...) لتحديد المسؤوليات والأسباب المرتبطة بهذا الحادث".

وفي 19 فبراير، انهارت مئذنة مسجد لالا خناتة بنت بكار في منطقة باب البردعاين القديمة في مكناس على المصلين أثناء صلاة الجمعة ما أسفر عن سقوط 41 قتيلا و76 جريحا.

واتهم السكان الغاضبون السلطات بتجاهل تحذيرات سابقة بشأن الحالة المتردية للمسجد.

وأصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس حينها "تعلمياته من أجل القيام بمعاينة عاجلة لجميع المساجد العتيقة بمختلف عمالات وأقاليم المملكة"، وقال إنه "على ضوء المعطيات المتوفرة، سيتم اتخاذ كل الإجرءات الضرورية واللازمة".

وبدأ المغرب خطة في عام 2006 لترميم أو بناء 641 مسجدا منها 87 مهددة بالانهيار بتكلفة تبلغ 255 مليون درهم. وقررت وزارة الأوقاف أن تنفق 60 مليون درهم (7.29 مليون دولار) هذا العام لإعاة بناء أو ترميم 13 مسجدا وهو أكثر من مثلي العدد في عام 2009 .

لكن الوزارة قالت عقب حادث مكناس إن حوادث مماثلة من هذا النوع يمكن أن تقع وأنه لا يمكن ضمان عدم وقوعها مرة أخرى.