أنت هنا

15 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات/صحف

صرح النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز بأن التعاون الأمني بين السعودية واليمن في أفضل مستوياته وأدى إلى نتائج إيجابية وطيبة وسيكون له الأثر الأكبر في الحاضر والمستقبل.

وشدد الأمير نايف على أن المملكة واليمن تعملان بجهود مشتركة للرفع من مستوى الأمن على الخط الحدودي بين البلدين.

من جهته, أكد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير سلطان بن عبد العزيز الثقة في أن الأجهزة المعنية في المملكة واليمن "ستواصل العمل بعزيمة لا تلين حتى تتحقق أهدافنا المشتركة وفي مقدمتها تحقيق الأمن الشامل للبلدين الشقيقين الذي هو كل لا يتجزأ".

وقال ولي العهد خلال ترؤسه اجتماع مجلس التنسيق السعودي اليمني في دورته التاسعة عشرة بحضور رئيس الوزراء اليمني: لقد آلمتنا كثيراً الأحداث التي شهدها اليمن الشقيق وامتدت آثارها إلى الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.

وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين كان يتمنى ألا تراق قطرة دم واحدة وأن تسخر كافة الطاقات لبناء المدارس والمعاهد والمستشفيات للارتقاء بالمستوى التعليمي والصحي والمعيشي لمواطني البلدين الشقيقين إلا أنه قد أوضح أنه لم يكن ولن يكون هناك أي مجال للتهاون مع أي كائن كان ممن يريد العبث بأمن المملكة واستقرارها.

وأوضح الأمير سلطان أن "الاتفاقيات التي سنشهد التوقيع عليها في هذه الدورة في المجالات التنموية والصحية والتعليمية والسياحية والتأمينات الاجتماعية لدليل على الدعم الكبير والاهتمام البالغ الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين والرئيس علي عبد الله صالح لاستمرار أعمال المجلس في إطار مؤسسي ووفق آليات ومنهجيات علمية تهدف إلى إيجاد البيئة الملائمة لتحقيق التنمية المستدامة".

وكانت الحدود بين المملكة العربيةالسعودية واليمن قد شهدت معارك إثر تسلل عدد من المتمردين الحوثيين إلى الأراضي السعودية ومهاجمتهم للجنود السعوديين المرابطين على الحدود قبل أن تتمكن القوات السعودية من ردعهم.

يذكر أن الحكومة اليمنية وقعت اتفاقا مؤخرا لوقف إطلاق النار مع المتمردين الحوثيين, وشمل الاتفاق عدم الاعتداء على الأراضي السعودية.