أنت هنا

14 ربيع الأول 1431
المسلم/صحف/وكالات

نفت حركة "حماس" ما زعمته مصادر صحفية صهيونية بشأن استقالة القيادي في الحركة محمود الزهار بسبب خلافات مع رئيس المكتب السياسي خالد مشعل حول صفقة تبادل الأسرى, في الوقت نفسه اشتبكت عناصر من المقاومة مع قوات للاحتلال توغلت شرقي رفح.

وقال القيادي في "حماس" صلاح البردويل: إن ما نشرته "هآرتس" "لا أساس له من الصحة وهو يأتي في إطار سلسلة الأكاذيب التي يسوقها الإعلام الصهيوني من أجل تشويه صورة حركة حماس من ناحية، والتغطية على الفضائح المتوالية للقيادة الصهيونية التي باتت ملاحقة من المجتمع الدولي لما اقترفته من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وامتهان سيادة الدول عن طريق الاغتيال من ناحية أخرى".

وأضاف: "بات واضحا أن العدو يشن حملة إعلامية هجومية لتشويه الحركة وإثارة جدل إعلامي لعله ينجح في خداع الجماهير التي باتت واعية بالألاعيب الإسرائيلية".

وأكد البردويل على أن موقف الحركة ومطالبها من صفقة الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط واضحة وتنطلق بالأساس من قضية إنسانية تهدف للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن "إسرائيل" هي التي تماطل في موضوع الصفقة.

على صعيد آخر, أعلنت كتائب "الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" تصديها بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون لقوة احتلالية تسللت قرب معبر كرم أبو سالم شرق رفح.

وقال بيان لكتائب القسام: "إن نشطاء القسام تمكنوا من الاشتباك مع قوة إسرائيلية حاولت التسلل موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح بالرشاشات الثقيلة وقصفها بخمس قذائف هاون عيار (80 ملم)".

كما أعلنت كتائب "المقاومة الوطنية" الجناح العسكري للجبهة الديمقراطيـة تصديها لقوات صهيونية خاصة تقدمت شرق رفح قرب موقع "أبو مطبق" بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ"آر. بي. جي".

وقالت في بيان لها: "إن قوات الاحتلال المتمركزة في المنطقة ردت بالقذائف المسمارية وبإطلاق نار كثيف".