
في تطور جديد في قضية اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح, أكد قائد شرطة دبى الفريق ضاحى خلفان، امتلاك بصمات وراثية وبصمات أصابع تعود لأفراد من المجموعة التي تتهمها الإمارة بقتل المبحوح الشهر الماضي فى دبى.
ورداً على مزاعم الصهاينة بشأن الصور التي قدمتها شرطة دبي للقتلة المفترضين وأنها لا تشكل دليلاً جنائياً حقيقياً، قال خلفان: "عندنا "دى إن إيه" (الحمض النووى)، في مسرح الجريمة، البصمة الوراثية موجودة للقتلة، مشيراً إلى وجود "دليل قطعي لبصمة وراثية لأحد القتلة"، إضافة إلى "بصمات أيادي" تعود لعدة أشخاص، معتبراً أن هذه البصمات "تمكننا مائة بالمائة" من تحديد هويات قتلة المبحوح.
من جهة أخرى, أعلن عميل سابق في الاستخبارات الصهيونية أن عناصر الموساد الذي تشير إليه أصابع الاتهام بالوقوف وراء عملية قتل القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي، يستخدمون بانتظام جوازات سفر استرالية مزورة.
وقال فيكتور اوستروفسكي العميل السابق لدى جهاز الاستخبارات الصهيوني لإذاعة (اي بي سي) الاسترالية العامة: إن الموساد استخدم جوازات سفر أسترالية مزورة في عمليات أخرى سبقت عملية قتل المبحوح التي حملت شرطة دبي مسؤوليتها لجهاز الاستخبارات الصهيوني.
واعتبر اوستروفسكي أنه من السهل لعملاء الموساد أن ينتحلوا شخصيات أستراليين لأن القليل من الناس في الشرق الأوسط يعرفون هذا البلد.
وأضاف: لقد انتحل أشخاص هوية أستراليين ليس فقط مرة واحدة وإنما عدة مرات.
وكانت استراليا استدعت السفير الصهيوني لكي يقدم تفسيرات حول استخدام ثلاثة جوازات سفر أسترالية من قبل عناصر الكوماندوس الذي نفذ عملية اغتيال المبحوح في دبي.