
كشفت مصادر فلسطينية عن أعمال حفر وبناء جسر جديد وصيانة عامة وإدخال كوابل كهرباء في أنفاق وسراديب بالإضافة إلى تغيير معالم بمنطقة حائط البراق الغربي في المسجد الأقصى، في وقت ذكرت مصادر صهيونية أن الاحتلال يعتزم توسيع بناء المساكن في القدس الشرقية.
وأوضحت المصادر أن أعمال الحفر والصيانة وتغيير المعالم جارية على مساحة واسعة في منطقة حائط البراق الغربي.
وقالت المصادر: "إن الأعمال الإسرائيلية تشمل بناء جسر جديد وتوصيلات كهرباء وممرات تحت الأرض ".
وأضافت: إن كميات كبيرة من الكوابل تمدد في المنطقة الأمر الذي يدل على أن أعمال الترميم والصيانة ليست قليلة وتتعلق بإنارة أماكن مظلمة قد تكون أنفاقا جديدة تحت الأرض بدليل أن الكوابل داخلة بكميات كبيرة أسفل الحفريات.
وأفادت المصادر بأن محاولات البناء وتغيير المعالم التي يقوم بها الاحتلال تمضي قدما رغم الضجة الإعلامية حول بناء جسر باب المغاربة الذي انتهى العمل فيه.
وكانت الحفريات في القدس المحتلة قد سببت الشهر الماضي مزيدا من الانهيارات وسط شارع سلوان الذي يقع على مسافة تبعد نحو 300 متر عن المسجد الأقصى.
على نفس الصعيد, قالت صحيفة "هاآرتس" اليوم الجمعة: إن "إسرائيل" تعتزم بناء 600 منزل آخر في أراض محتلة تعتبرها جزءا من القدس الشرقية.
وأضافت الصحيفة: إن من المزمع بناء مزيد من المنازل قرب حي بسجات زئيف ومنطقة شعفاط الفلسطينية.
ويعيش أكثر من 200 ألف مغتصب صهيوني في القدس الشرقية ومناطق قريبة من الضفة الغربية احتلتها "إسرائيل" في حرب عام 1967.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد استثنى القدس من تجميد لبناء المستوطنات لمدة عشرة أشهر أمر به في نوفمبر الماضي.
من جهة أخرى, توغلت قوات من جيش الاحتلال أمس الخميس مدعمة بالدبابات والجرافات في مناطق متفرقة بشمال وجنوب قطاع غزة.
وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن أربع دبابات ترافقها جرافتان مدرعتان وعربات عسكرية من نوع "همر" توغلت في شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت: إن الآليات المتوغلة أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل وممتلكات المواطنين القريبة من المكان مما أدى إلى خلق حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين لاسيما الأطفال منهم.
كما توغلت عدة آليات عسكرية صهيونية بشكل محدود شرق بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وسط إطلاق نار متقطع باتجاه منازل الفلسطينيين.