
تبنت حركة طالبان الهجوم الذي استهدف بيتين للضيافة وسط العاصمة الأفغانية كابول صباح اليوم الجمعة, والذي أدى إلى مقتل أكثر من 14 شخص بينهم أربعة هنود.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد: إن خمسة من عناصرها نفذوا هجمات ضد مبنيين يستخدمهما الأجانب. ورجح مسؤول في الشرطة الأفغانية أن يكون بيتا الضيافة هدفا الهجوم.
وذكرت مصادر طبية في العاصمة كابول أن مستشفيات كابول استقبلت 32 جريحا.
وقال كبير محققي الشرطة في كابول: إن سلسلة انفجارات وقعت قرب مركز التسوق المركزي في كابول المجاور لفندق صافي لاندمارك، بينما قال شهود عيان: إن أحد بيوت الضيافة قد تعرض للتدمير وآخر لحقت به أضرارا كبيرة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية غمبري بشري: إنه لا يعرف طبيعة عمل الهنود القتلى، لكنه قال: إنهم ربما يعملون في شركة تجارية أو شركة مقاولات، وإنهم كانوا يقيمون في دار ضيافة هندية.
من جهة أخرى, وافق برلمان كوريا الجنوبية على نشر ما يصل إلى 350 جنديا في أفغانستان. واستخدم الحزب الوطني الكبير المحافظ الذي يتزعمه الرئيس لي ميونج باك أغلبيته للموافقة على مشروع القانون في حين انسحب النواب المعارضون احتجاجا على المهمة.
ويسمح مشروع القانون بنشر ما يصل إلى 350 جنديا اعتبارا من يوليو حتى نهاية 2012 .
وسحبت كوريا الجنوبية حوالي 200 من المهندسين العسكريين وأفراد الفرق الطبية من أفغانستان بعد خطف قوات طالبان 23 من العمال الكوريين الجنوبيين التابعين لكنائس وقتل اثنين منهم عام 2007 .