أنت هنا

12 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات

أعلنت إحدى حركات التمرد في دارفور عن اندلاع معارك مع الجيش السوداني, يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس السوداني عمر البشير انتهاء الحرب بالإقليم.

وزعم إبراهيم الحلو المتحدث باسم جيش تحرير السودان أن "القوات الحكومية هاجمت أمس عدة مواقع بينها بلدة ديربات وذلك باستخدام أعداد كبيرة من القوات تدعمها طائرات ومروحيات، مؤكدا أن معارك ضارية دارت هناك حتى وقت متأخر من الليل".

من جانبها، قالت منظمة المساعدات الفرنسية "أطباء العالم": إنها اضطرت أمس لإيقاف عملياتها بسبب القتال في ديربات ومنطقة جبل مرة بوسط دارفور لكنها لم تشر لهوية الأطراف المتقاتلة.

وكانت الحكومة السودانية قد وقعت اتفاقا لوقف إطلاق النار مع كبرى حركات التمرد في دارفور وهي حركة العدل والمساواة وذلك برعاية قطرية.

وأعلن الرئيس السوداني أمس انتهاء الحرب في دارفور، كما أعلن الإفراج عن 57 متمردا.

وقال البشير: إن الحرب في دارفور انتهت, وطالب سكان دارفور بالانخراط في مشاريع التنمية، داعيا حركة العدل والمساواة إلى العودة إلى البلاد للعمل سويا في إعادة ما دمرته الحرب في دارفور، وأضاف أنه سيتم توقيع اتفاقيات مع بقية الحركات المسلحة في القريب العاجل.

وتضمن الاتفاق مع حركة العدل والمساواة تحديد منتصف مارس المقبل موعدا للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الطرفين.

لكن حركة جيش تحرير السودان المتمردة التي يتزعمها عبد الواحد محمد نور وكذلك جماعات تمرد أخرى في دارفور، أعلنت رفضها للاتفاق.