أنت هنا

11 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات

مرة أخرى عاد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ليدلي بتصريحاته المثيرة بشأن "المهدي المنتظر", حيث زعم أن الولايات المتحدة هي "العقبة الأساسية أمام عودة الإمام المهدي الإمام الثاني عشر المغيب لدى الشيعة".

وقال أحمدي نجاد في خطاب نقلته شبكات التلفزيون الإيرانية: "إن العقبة الأساسية أمام عودة الإمام المهدي هي قوى الاستكبار وعلى رأسها الولايات المتحدة (...) لأنها تحرف الفكر الإنساني عن الله والأنبياء وعن القيم الأخلاقية والربانية", على حد قوله.

وأضاف: "ألا إن جبهة القوى الشيطانية بقيادة الولايات المتحدة هي في طريق الاندثار بعون الله تعالى", على حد تعبيره.

وكان نجاد قد بشّر في تصريحات سابقة له  بـ"قرب خروج المهدي المنتظر"، وقال: إنه بعودة المنقذ (الإمام الثاني عشر) وصحبه وبينهم بالخصوص النبي عيسى(عليه السلام) فإن هيمنة الطغيان ستنتهي قريبا في العالم".

كما قال: إن "الإمام (المهدي) يدير العالم ونحن نرى يده المدبرة في شئون البلاد كافة", على حد ادعائه.

ويؤمن الشيعة أتباع المذهب الجعفري، الاثني عشري، بأن شخصًا يدعى "محمد بن الحسن العسكري"، قد اختفى في سرداب منذ 12 قرنًا، وأنه على الرغم من اختفائه هذا لا يزال على قيد الحياة، وسيعود إلى الأرض ليملأها عدلاً وسلامًا.

وزعم نجاد كذلك في وقت سابق أن أحداثًا "مثل الثورة الإيرانية عام 1979، أو انتصار إيران على العراق في حربهما من معجزات المهدي".

وكان ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية في الحرس الثوري قد دعا إلى ضرورة إحداث تغييرات واسعة في البلدان المجاورة لإيران "تمهيدا لظهور المهدي المنتظر". 

وأشار علي سعيدي إلى كل من تركيا والعراق ولبنان وباكستان وأفغانستان.

ودعا سعيدي "الشعوب في هذه البلاد للنهوض بكل قواها لإيجاد التغيير في اتجاه ثورة المهدي المنتظر العالمية, لأن هذه البلدان تشكل إلى جانب الحكومة والشعب الإيرانيين مركزا لدعم الثورة العالمية للمهدي المنتظر", على حد وصفه.