
طالبت منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" الكونجرس الأمريكي بالتحقيق في طرد "اللجنة الأمريكية للحريات الدينية في العالم" لباحثة من عملها بسبب إسلامها.
وكانت باحثة ومحللة سياسية مسلمة تدعى صفية جوري أحمد، تقدمت بشكوى ضد اللجنة تتهمها بإنهاء تعاقدها للعمل كمفوضة باللجنة بسبب ديانتها وعلاقتها بمنظمة إسلامية أمريكية.
وتقدمت جوري أحمد بشكوى قالت فيها: إن تعاقدها مع اللجنة قد تم إلغاؤه بسبب ديانتها الإسلامية وعلاقتها بمنظمة مجلس العلاقات العامة الإسلامية "إمباك".
ودعت "كير" إلى التحقيق في اتهام موظفين ومفوضين حاليين وسابقين للجنة المنوط بها تقديم استشارات للرئيس الأمريكي والكونجرس عن أوضاع الحريات الدينية حول العالم، بالتعصب ضد دول عربية إسلامية من بينها مصر والسعودية.
وقالت كير في بيان لها: إن الموظفين والمفوضين "يقولون إن اللجنة تميز ضد الموظفين المسلمين وتستهدف دولا إسلامية بمزيد من المراقبة".
وأضافت المنظمة: إن اللجنة "تركز بلا إنصاف على اضطهاد المسيحيين بينما تقلل من أهمية الانتهاكات للحريات الدينية في أماكن مثل إسرائيل وأوروبا".
وتابعت المنظمة: إن اللجنة كرست مصادر واسعة لفحص الكتب المدرسية للمدارس الإسلامية في ولاية فيرجينيا رغم حقيقة أن اللجنة تم تأسيسها لمراقبة الحريات الدينية في الخارج.
وزادت في الفترة الأخيرة الممارسات العنصرية ضد المسلمين في الغرب, حيث شنت بعض الدول حملة شعواء ضد بناء المساجد والحجاب.