أنت هنا

10 ربيع الأول 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

نقلت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية عن مخابرات الاحتلال قولها: "إن شابة من مدينة نابلس كانت تنوي تنفيذ عملية استشهادية ضمن خلية تابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"الجهاد"؛ حيث تمكنت ميليشيا عباس من اعتقالها وإحباط الهجوم".

واشادت الرقابة العسكرية الصهيونية بمستوى التنسيق الأمني بين الجانبين، و"الذي يؤتي ثماره من خلال إحباط العمليات من خلال التواصل المباشر في الميدان", على حد قولها.

وكان قيادي في الميليشيا التابعة لعباس في الضفة الغربية قد أقرَّ لوسائل الإعلام اليوم بقيامها باعتقال خلية تابعة لحركة "حماس" في محافظة رام الله قبل أسبوعين ومصادرة صاروخَيْن محليَّيْن جاهزَيْن للإطلاق وتسليمهما لجيش الاحتلال وإحباط عدة هجمات كانت تخطط لها الخلية ضد أهداف صهيونية.

وجاءت أقواله ردًّا على ما نشرته صحيفة "معاريف" أمس الاثنين حول تسليم سلطة رام الله صاروخًا محليًّا الصنع إلى الجانب الصهيوني.

من جهة أخرى, اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية قرار الاحتلال الصهيوني ضمَّ المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى ما تسمَّى "قائمة الآثار التاريخية"؛ امتدادًا لسياسةٍ صهيونيةٍ قديمةٍ متجددةٍ تهدف إلى ضم الأرض الفلسطينية وتهويدها وتغيير ملامح التاريخ وسرقته, داعيًا إلى قيام انتفاضةٍ فلسطينيةٍ في الضفة الغربية في وجه الاحتلال ضد هذا القرار.

جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظَّمته رئاسة "المجلس التشريعي الفلسطيني" في مقر المجلس بمدينة غزة، بحضور العشرات من النواب ووزراء الحكومة الفلسطينية, وممثلين لكافة القوى والفصائل الفلسطينية, بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.

وأكد هنية على ضرورة أن يكون هناك ردٌّ فلسطينيٌّ واضحٌ ومحددٌ تجاه ذلك القرار؛ وذلك من خلال الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين سياسيًّا وإيقاف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع الاحتلال, كذلك إيقاف التنسيق الأمني والاتصالات الأمنية مع الاحتلال, لافتًا إلى أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية القائمة على أساس التمسُّك بالثوابت الفلسطينية.