أعلن موقع انترنت أمريكي ان نحو الف جندي للاحتلال قتلوا في افغانستان منذ بدء الهجوم الأمريكي على حركة طالبان عام 2001.

وجاء في موقع "icasualties.org" الأمريكي المستقل الذي يحصي الخسائر العسكرية الامريكية في افغانستان والعراق ان 54 جنديا امريكيا قتلوا منذ مطلع السنة الجارية، موضحًا أن 316 أمريكيا لقوا مصرعهم في افغانستان السنة الماضية التي كانت الاسوأ منذ بدء الغزو. 

من جهة أخرى حذر الأميرال مايكل مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية يوم الاثنين 22 فبراير من ان القوات الدولية يمكن ان تمنى بخسائر اضافية بينما تخوض معارك عنيفة مع مقاتلين من طالبان في بلدة مرجه بإقليم هلمند.

وأوضح مولين: "بالرغم من ان هذه العملية ابطأ مما كان متوقعا .. اننا نتقدم باستمرار".

يذكر أن الولايات المتحدة عادة ما تخفي العدد الصحيح لضحاياها في كل من العراق وأفغانستان.

من جانبه، قال وزير الدفاع روبرت غيتس إن العملية العسكرية في جنوب أفغانستان التي يشنها الحلف الأطلسي والجيش الأفغاني تتقدم أبطأ مما كان متوقعا بسبب مقاومة طالبان وخصوصا القنابل التي تزرع على الطرقات.

وأضاف غيتس في مؤتمر صحافي إن عملية "مشترك" التي يشارك فيها منذ 13 فبراير 15 ألف جندي أفغاني ودولي "تسير أبطأ مما كان متوقعا" ولكن في أي حال من الأحوال لن يعاد النظر في الإستراتيجية التي اقرها الجنرال ستانلي ماكريستال، قائد القوات الدولية للمساندة على فرض الأمن التابعة للحلف الأطلسي.

ومن جانبه، قال قائد الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن الذي كان إلى جانب غيتس "بالرغم من أنها على الأرجح أبطأ مما كان متوقعا، إننا نتقدم باستمرار".

وحذر الأميرال مولن من محاولة استخلاص عبر حول هذا الهجوم الكبير الذي يهدف إلى استعادة السيطرة على مرجه وهي معقل سابق لحركة طالبان في ولاية هلمند.