
تعقد مساء الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة قمة قطرية سودانية تشادية، عشية التوقيع على اتفاق الإطار لوقف القتال في دارفور بين حكومة السودان ومتمردي حركة العدل والمساواة.
ووصل الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره التشادي إدريس ديبي الاثنين إلى الدوحة على أن يلتقيا في وقت لاحق أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. ويمهد الاجتماع الثلاثي لتوقيع الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة على اتفاقية الإطار التي تلزم الطرفين بوقف إطلاق النار ووقف حالة العداء في دارفور.
وكانت الخرطوم وحركة العدل والمساواة وقعتا السبت في نجامينا على الاتفاق المبدئي. لكن حركة أخرى متمردة في دارفور هي جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور ترفض الانضمام إلى عملية السلام في حين أن حركات مسلحة صغيرة أخرى شاركت في المباحثات التمهيدية لكنها لم توقع اتفاق إطار مع الحكومة السودانية مثل حركة العدل والمساواة.
وتقوم قطر والاتحاد الإفريقي بوساطة بين الحركات المتمردة في دارفور والحكومة السودانية في حين تجري مباحثات في الدوحة بين الحركات المتمردة تمهيدا لانضمامها للمفاوضات مع الحكومة السودانية.
وكان وزير الثقافة السوداني أمين حسن عمر قال في تصريحات للصحافيين الأحد إن الاتفاق في نجامينا لا يلغي منبر الدوحة بل يعززه ويدفع بالمفاوضات إلى الأمام ويضع العملية التفاوضية في إطار سريع ويخلق أجواء إيجابية مع وقف إطلاق النار طيلة عملية التفاوض. وأضاف هذا اختراق مهم وقد ساهم الرئيس التشادي بهذه الجهود بشكل كبير.