
كشف الضابط السابق بالمخابرات الفلسطينية فهمي شبانة مفجِّر ما عرف بـ"فضيحة فتح جيت" المتعلقة بقضايا فساد في صفوف مسؤولين كبار في سلطة رام الله التابعة لمحمود عباس؛ عن قضايا فساد تورَّطت فيها قيادات في السلطة.
وقال شبانة في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الاثنين في مدينة القدس المحتلة: "إن أحد مستشاري محمود عباس حاول منعه من حماية العقار المملوك لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" والواقع بالقرب من المسجد الأقصى المبارك في منطقة المصرارة والمعروف باسم (عقار العارف).
وأضاف: إن مستشار عباس قام بتعطيل خطواته في حماية هذا العقار من التسريب (البيع غير المعلن)، لافتًا إلى أنه بات اليوم بحيازة الكنيسة العالمية التي تديرها دوائر صهيونية، منوهًا بأنه يملك صورة للعقار في موقعه الإلكتروني "حكاياتي"، وأن هناك تفاصيل كثيرة في هذا الموضوع.
كما كشف شبانة عن قيام مسؤولين في ملف القدس بتكليف أحد محامي سلطة رام الله -ويدفعون له أموالاً باهظة من أموال الدعم العربي والإسلامي- بالدفاع عن عقار يقع في القدس قريبًا من المسجد الأقصى بالشيخ جراح؛ حيث قام بمحاولة تسليم هذا العقار للكيان الصهيوني تحت ذريعة أن العقار يمتلكه فلسطينيون يقيمون بالخارج.
من جهة أخرى, أدان النائب الإسلامي عن محافظة رام الله والبيرة الأستاذ فضل حمدان سعي الاحتلال وحكومته إلى بناء مخطط "استيطاني" جديد على أراضي حي بيت صفافا جنوبي القدس.
وقال النائب: إن هذه الخطوة تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي للبناء عليها وجلب المزيد من اليهود الصهاينة إلى مدينة القدس وما حولها من قرى وبلدات وأحياء فلسطينية؛ لكي يعزز الوجود اليهودي هناك؛ عوضًا عن كونها خطوةً في طريق التهويد المستمر للمدينة.
وناشد فضل المجتمعين العربي والدولي واليونسكو بالذات حمايةَ مدينة القدس وآثارها من التهويد الذي تتعرَّض له، معتبرًا أن هذه المعالم والآثار فضلاً عن كونها إسلاميةً وأخرى "مسيحية"ً فهي عالمية أيضًا ويجب على العالم أن يهبَّ لحمايتها.