أعلن جيش الاحتلال في العراق، مقتل طيارين أمريكيين إثر سقوط مروحيتهما شمال البلاد, بينما تعرضت المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة بغداد إلى قصف عنيف أسفر عن إصابة خمسة أشخاص.
وزعم جيش الاحتلال أن "المروحية أجرت هبوطًا عنيفًا في القاعدة ولم تواجه قوة معادية أو تتعرض لنيران معادية".
وأضاف: إن "تحقيقًا يجرى حاليًا في الحادث"، دون المزيد من التفاصيل.
واعتاد الاحتلال عدم الإعلان عن الأسباب الحقيقية لسقوط طائراته في العراق والذي يحدث غالبا بفعل هجمات للمقاومة.
من جهة أخرى, أعلنت الشرطة العراقية أن قذيفتي مورتر سقطتا على المنطقة الخضراء المحصنة بشدة ببغداد مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص.
وأيقظ صوت انفجار هائل السكان في العاصمة العراقية عند الفجر.
وقالت الشرطة: إن القذيفتين ألحقتا أضرارا بعدة سيارات في المنطقة الخضراء التي كانت تحت سيطرة الجيش الأمريكي ولكن سلمت لقوات الأمن العراقية العام الماضي.
وأدت تفجيرات لمبان حكومية وفنادق في بغداد في أغسطس وأكتوبر وديسمبر ويناير إلى قتل المئات وتقويض الثقة في الوضع الأمني بالعراق قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري في السابع من مارس القادم.
يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه مصادر إعلامية أن فيلق القدس الذي يعمل في العراق بتفويض إيراني أعطى أوامره باغتيال عدد من قادة أهل السنة قبيل الانتخابات المرتقبة.
وأوضحت المصادر أن الفيلق مسؤول عن اغتيال الشيخ صلاح محمود الجبوري رئيس مجلس إسناد الدورة وإصابة نجله بعد خروجهما من صلاة الجمعة ، وذلك باستخدام أسلحة كاتمة للصوت. واتهم الموقع عمليات بغداد في الشرطة العراقية بالتنسيق مع الفيلق، بحيث سهلت لهم الخروج السريع والابتعاد عن مسرح الجريمة.
