
ذكر موقع "شبكة الدفاع عن السنة" في تقرير له يوم الأحد أن فيلق القدس الذي يعمل في العراق بتفويض إيراني أعطى أوامره باغتيال عدد من قادة أهل السنة قبيل الانتخابات المرتقبة في 7 مارس المقبل.
وأوضح الموقع أن الفيلق مسؤول عن اغتيال الشيخ صلاح محمود الجبوري رئيس مجلس إسناد الدورة وإصابة نجله بعد خروجهما من صلاة الجمعة أول أمس، وذلك باستخدام أسلحة كاتمة للصوت. واتهم الموقع عمليات بغداد في الشرطة العراقية بالتنسيق مع الفيلق، بحيث سهلت لهم الخروج السريع والابتعاد عن مسرح الجريمة.
وأضاف أن قوة من وزارة الدفاع العراقي ألقت القبض على العناصر المنفذة للهجوم بعد نحو 5 ساعات في منطقة أبو دشير الشيعية جنوب العاصمة، وهم يحملون الأسلحة الكاتمة وكانت آثار الدماء واضحة عليها.
وبعد التحقيق اعترف هؤلاء بارتباطهم بفيلق القدس الإيراني وبالنائب العراقي الشيعي المقيم بإيران جمال جعفر. وأوضحوا أنهم تلقوا التعليمات التي تقضي باستهداف رموز السنة قبيل الانتخابات العراقية.
وعلى صعيد متصل هاجم مسلحون من فيلق القدس الإيراني شيخ عشيرة العكيدات في منطقة الدورة وأسفرت العملية عن إصابته بجروح.
وفي ذات السياق اعتقلت قوة من غرفة عمليات بغداد يوم الجمعة الشيخ تركي الطلال شيخ عشيرة الكرطان من منزله جنوب بغداد.
وقال الموقع الذي يهتم بشؤون أهل السنة خاصة في العراق وإيران إن تلك التناغمات بين عمليات بغداد وفيلق القدس الإيراني تأتي متزامنة قبيل الانتخابات في خطوة لإجهاض مشروع الانتخابات في المناطق السنية.