
ذكرت مصادر إيرانية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشط السني البارز في بلوشستان حاج داد الله مرادزهي أمس صباحا في سجن مدينة زاهدان بمنطقة بلوشستان الإيرانية.
وحاج داد الله مرادزهي هو عم الشهيد خدايار رحمت زهي الذي أعدم قبل أسبوعين، وقد ألقي القبض عليه في شهر رجب من العام الماضي في منطقة بلوشستان ثم حولته السلطات الإيرانية إلى إدارة الاستخبارات.
وتعرض مرادزهي للتعذيب طوال فترة اعتقاله حيث ثقبوا قدميه, كما فقد بصره جراء التعذيب الوحشي, واضطر في النهاية للاعتراف بأعمال لم يرتكبها.
وكان الاتهام الموجه إليه أنه يساعد مدارس و مساجد أهل السنة في زاهدان! ويعرف عن الشهيد أنه صاحب أعمال خيرية وكان له دور بارز في بناء المدارس والمساجد في زاهدان.
وكانت الحكومة الإيرانية الطائفية قد منعت زعيم أهل السنة في البلاد وهو عالم الدين البارز شيخ الإسلام مولوي عبد الحميد من السفر إلى خارج البلاد.
وسافر الشيخ عبد الحميد إلى السعودية بدعوة من الملك عبد الله عاهل المملكة العربية السعودية في شهر رمضان المبارك للعام المنصرم 1430هـ، ومنذ ذلك الوقت روجت الحكومة الطائفية الشائعات الكاذبة و الدعايات المسمومة بشأن الشيخ عبد الحميد والوفد المرافقة له و صبغوا الزيارة بصبغه سياسية.
كما منع الشيخ عبد الحميد من المشاركة في الجلسات التي نظمتها منظمة علماء المسلمين والمجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي.
ويعاني أهل السنة في طهران من اضطهاد بالغ من الحكومة الشيعية الطائفية التي لا تسمح لهم ببناء مساجد في العاصمة طهران كما تضيق الخناق على مدارسهم بصفة دائمة.