
ذكرت صحيفة بريطانية أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو صادق شخصيا على عملية اغتيال القائد القسامي محمود المبحوح في دبي؛ بينما كشف باحث فلسطيني عن إجراء الاحتلال تجارب خطيرة على الأسرى الفلسطينيين.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز": إن سيارتَيْ "ليموزين" فاخرتَيْن سوداوَيْن من طراز (أودي A6) دخلتا في مطلع الشهر الماضي البوابة الرئيسية مبنى مقر الموساد المعروف باسم "مدراشاة" -أي مدرسة- والكائن على تلة صغيرة في ضواحي تل أبيب الشمالية، وخرج نتنياهو من إحدى السيارتَيْن، وكان في استقباله على البوابة رئيس الموساد مائير داجان، واصطحبه إلى داخل قاعة بالمبنى.
وتابعت الصحيفة: وداخل القاعة، كان هناك بعض أفراد فريق الاغتيال، حيث تم إبلاغ نتنياهو ـ بصفته الشخص الذي سيصادق في النهاية على مثل هذه العمليات ـ عن خطة اغتيال المبحوح.
وأثارت عملية اغتيال المبحوح التي كشفت دبي عن تفاصيلها ردود فعل واسعة داخل وخارج الكيان الصهيوني, وطالبت العديد من وسائل الإعلام "الإسرائيلية" بإقالة رئيس الموساد.
على صعيد آخر, اتهم باحث مختص بشئون الأسرى الفلسطينيين الاحتلال الصهيوني بإجراء آلاف التجارب الخطيرة سنويًا على الأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية"، رابطًا بين تلك التجارب وازدياد حالات الإصابة بالسرطان في صفوف الأسرى.
وقال الباحث عبد الناصر فروانة ـ وهو أسير سابق ـ: "إن أكثر من 5 آلاف تجربة لأدوية خطيرة تجرى سنويًا على أجساد الأسرى، مما يعرض حياتهم للخطر".
واتهم فروانة وزارة الصحة الصهيونية بمنح التصاريح لإجراء تجارب طبية لبعض الأدوية الخطيرة على الأسرى، كما اتهم "إسرائيل" بإنشاء سجون ومعتقلات في صحراء النقب خصيصًا لإخضاع الأسرى لتجارب بيئية ولمعرفة مدى تأثير "مفاعل ديمونا" ومخلفاته السامة التي تدفن هناك على البيئة وعلى حياة البشر وما يمكن أن يُصيبهم من أمراض.