
رفع مواطن فلسطيني دعوى قضائية ضد الشرطة الصهيونية بعد اعتقالها لطفله من منزله بالقدس الشهر الماضي وتعذيبه خلال تسع ساعات من احتجازه.
وقال داود صيام: إنه تمكن من تصوير عملية اعتقال طفله أحمد الذي لم يتجاوز الـ12 من عمره, مشيرا إلى أن الطفل تعرض للضرب والتعذيب بدعوى إلقائه حجارة على سيارة جيب عسكرية "إسرائيلية".
وقال الطفل: إن قوات الاحتلال اعتقلته في سيارة جيب وقيدته مع أطفال آخرين بالحديد. وأضاف أن المحققين طلبوا منه الركوع, وضربوه حتى سالت الدماء من أنفه, كما أنهم منعوه من التوجه إلى الحمام.
وأضاف: إن المحققين أحرقوا يديه, وأرغموه على التوقيع على أوراق مجهولة قبيل الإفراج عنه مقابل مبلغ مالي.
من جهة أخرى, اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، ثم انسحبت بعد عدة ساعات من اقتحامها المخيم.
وقالت مصادر محلية مطلعة: إن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت المخيم بعشرات الآليات العسكرية، وقد سمع دوي انفجارات وإطلاق رصاص كثيف أثناء اقتحامها المخيم، ولم يُبلَّغ عن وقوع عمليات اختطاف داخل صفوف المواطنين.
وعلى الصعيد ذاته ذكرت المصادر أن مجموعة كبيرة من المغتصبين اقتحموا ما يُعرَف بـ"قبر يوسف" في منطقة شارع عمان شرق نابلس تحت حراسة جنود الاحتلال؛ حيث قام المغتصبون بأداء الطقوس الدينية في القبر ثم انسحبوا.
وكان مغتصبٌ صهيونيٌّ قد أقدم مساء أمس السبت على دهس شابٍّ فلسطينيٍّ من قرية قصرة جنوب نابلس، وأكدت مصادر محلية أن الشاب إبراهيم عفانة (32 عامًا) تعرَّض للدهس على مفرق مغتصبة "معالي أفرايم" قرب قريته؛ حيث نقلته سيارة إسعاف صهيونية إلى الأراضي المحتلة لتلقِّي العلاج، ومن ثم تم نقله إلى "مستشفى رفيديا" بنابلس؛ حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.