أنت هنا

7 ربيع الأول 1431
المسلم- وكالات

شنت القوات الباكستانية السبت غارة جوية على منطقة قبلية بشمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان، أسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل قالت الحكومة إنهم "متمردون".

ووقعت الغارة في إقليم وزيرستان الجنوبية القبلي الذي كان قد شهد في أكتوبر الماضي عملية عسكرية واسعة أطلقها الجيش الباكستاني ضد طالبان باكستان حلفاء المقاومة الأفغانية. وأوضح الجيش في بيان له أن "ملاذ المتمردين المستهدف يقع في جبال شوال وقد استهدف بناء على معلومات أفادت بوجود إرهابيين فيه". وتعذر التأكد من الحصيلة التي أوردها الجيش من مصدر مستقل بسبب حظر دخول مناطق القتال.

ووزيرستان الجنوبية المحاذية لأفغانستان تشكل معقل طالبان الباكستانية، وتتعرض بانتظام لغارات الطائرات الأمريكية بدون طيار. ويشارك في الهجوم عليها 30 ألف جندي باكستاني وتقول إسلام أباد إن عناصر طالبان يلجأون إلى الجبال أو إلى المناطق القبلية المجاورة التي لا تزال معظمها بأيديهم.

وتقول معلومات أمريكية إن تنظيم القاعدة الذي يقاتل الاحتلال الأجنبي لأفغانستان أعاد تنظيم صفوفه في المناطق القبلية الباكستانية وأن طالبان أفغانستان نشرت فيها قواعد خلفية مهمة تشن منها عمليات ضد القوات المحتلة لأفغانستان.

من ناحية أخرة، قالت الشرطة الباكستانية إنه في حادثين منفصلين هاجم انتحاريون مركزين لها في شمال غرب باكستان ما أدى إلى مقتل مسؤول وجرح ستة من عناصرها.

وفي الهجوم الأول في مانسهرا حصل تبادل لإطلاق النار عندما دخل انتحاريان مركز الشرطة. وقال وحيد خان المسؤول عن مركز الشرطة إن أحدهما قتل والثاني لاذ بالفرار.

وفي الهجوم الثاني في مدينة بالاكوت، قتل انتحاري المفوض خليل خان وأصاب ثلاثة شرطيين بحسب ما قال الشرطي صابر الله لوكالة فرانس برس.

وكثف المسلحون هجماتهم على الشرطة التي لا تفتقر إلى معدات عسكرية يملكها الجيش، والتي تشارك في هجمات ضد المقاومة.

وتقول الحكومة إن حركة طالبان الباكستانية بايعت تنظيم القاعدة وتتهمها بالمسؤولية عن اعتداءات خلفت أكثر من ثلاثة آلاف قتيل في باكستان منذ يوليو 2007.