أنت هنا

7 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات

طردت مدرسة فرنسية طالبة مسلمة لارتدائها قميصا كتب عليه شعار "فلسطين حرة", واتهمت المدرسة الطالبة بـ "الترويج لشعار سياسي".

ووقع جدال بين الطالبة المسلمة وتدعى زينب وبين أستاذ التاريخ في 29 يناير في مدرسة "فيلفرانش سور سون"، بعدما طلب منها إخفاء هذا الشعار.

وقالت الرسالة التي وجهتها إدارة المدرسة إلى والدة الطالبة: إن "الأعمال المرتكبة لا سيما الترويج ومغادرة الصف المدرسي من دون إذن إضافة إلى عدم الطاعة تعتبر خطأ جسيما يبرر عقوبة تأديبية", على حد وصفها.

وستنفذ العقوبة التأديبية وهي الفصل من المدرسة لمدة ثلاثة أيام, في الثاني من مارس بعد انتهاء العطلة الشتوية وعودة الطلاب إلى المدرسة.

من جهتها, أصدرت إدارة التفتيش التربوي في منطقة الرون حيث تقع المدرسة بيانا أعلنت فيه أنها بالاتفاق مع إدارة المدرسة قررت إعادة درس كل عناصر هذا الملف مع إدارة المدرسة وخصوصا تصرف التلميذة ومدى انسجامه مع النظام الداخلي للمدرسة إضافة إلى درس كل المواقف التي تم التعبير عنها بشان هذه القضية من قبل الهيئات التربوية والأهل.

من جانبها, قررت جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني في "فيلفرانس سور سون" دعم الطالبة ودعت إلى إلغاء العقوبة التأديبية على الفور.

من جهة أخرى, تقدم رئيس بلدية مدينة روبية الفرنسية بدعوى قضائية ضد سلسلة مطاعم "كويك" البلجيكية للوجبات السريعة، متهما إياها "بالتمييز"، بسبب قرارها تقديم منتجات ووجبات حلال حصريا وبشكل كامل في 8 مطاعم تابعة للسلسلة في المدينة، وتحديدا في مناطق ذات كثافة سكانية إسلامية.

وطالب العمدة رينيه فانديريندونك مطاعم "كويك" بتقديم خيارات متعددة "تستجيب لأذواق أوسع شريحة ممكنة من الزبائن"، وأضاف أنه من "من غير المقبول استثناء خيارات لا ترضى إلا أذواق المسلمين مستثنية غير المسلمين من حساباتها", على حد قوله.

وتشير التقارير إلى أن سوق منتجات الحلال ينمو بشكل سريع في فرنسا وبخاصة لدى شرائح الشباب في مناطق ذات كثافة سكانية إسلامية.

وقد علق وزير الزراعة الفرنسى برونو لومير على الأمر، قائلا: إن "حجب كل ما ليس حلال من مطاعم مفتوحة للعامة يجعلها تميز على أساس طائفى أو دينى، وهذا يتنافى مع مبادئ الجمهورية الفرنسية", على حد زعمه.