
أعلن وزير التجارة والصناعة في حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين بن أليعازر عن مشروع "إسرائيلي" مصري مشترك لإنتاج الكهرباء على الأراضي المصرية.
ونقلت الإذاعة العبرية عن بن أليعازر قوله امس الخميس أمام مؤتمر إيلات للطاقة المتجددة 'تعمل إسرائيل ومصر على إقامة منشأة مشتركة لإنتاج الطاقة الكهربائية على الأراضي المصرية على أن يتم تزويد البلدين بهذه الطاقة وبيع الفائض لدول أخرى'.
وقالت الإذاعة أن تلك المنشأة ستعمل بتكنولوجيا "إسرائيلية".
وأضاف الوزير: "مصر تملك المساحة المطلوبة، وإسرائيل ستساهم بالخبرة التكنولوجية"، وتابع: "خلال مباحثاتنا أبدى الرئيس (المصري حسني) مبارك اهتماما كبيرا بالفكرة، وسنعمل مع ممثلي الحكومة المصرية للمضي قدما فيها"، بحسب رويترز.
وأشار الوزير خلال المؤتمر إلى وجود تعاون مشترك بين كل من مصر وإسرائيل والأردن "يعد الأول من نوعه في مجال الطاقة المتجددة بين الدول الثلاث" بدعم أمريكي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه صلاح عزام، مدير قسم الوقود الحيوي في المركز الوطني لبحوث الطاقة في الأردن، أن هناك تعاونا في مجال الطاقة بين الأردن ودولة الاحتلال والولايات المتحدة لدعم الأسواق الناشئة في مجال الطاقة الشمسية بالمنطقة.
وخلال المؤتمر قام عزام باستعراض الخطط التي يشارك فيها المركز لإقامة مصنع أردني "إسرائيلي" للوقود الحيوي بنهاية عام 2010.
من جانبها، نفت وزارة الكهرباء المصرية الخميس ما تردد في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، من احتمالية إقامة مشروع مصري – "إسرائيلي" مشترك لتوليد الكهرباء على الأراضي المصرية، بينما ناقضت صحيفة معاريف ذلك النفي.
وقال الدكتور أكثم أبو العلا المتحدث باسم وزارة الكهرباء بأن الأخبار التي وردت في هذا الشأن عارية من الصحة، لكن صحيفة معاريف العبرية أكدت على وجود المشروع في تقرير تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد والتعاون في مجال الطاقة المتجددة مع الأردن ومصر" ورد فيه: إن هذا التعاون المشترك بين كل من مصر وإسرائيل والأردن يعد الأول من نوعه في مجال الطاقة المتجددة بين الدول الثلاثة، مشيرة إلى أن معهد بحوث الطاقة المتجددة "الإسرائيلي" أكد أن كلاً من مصر والكيان لديهما القدرة على تنفيذ المشروع والبدء فيه خلال العام الجاري.