أنت هنا

6 ربيع الأول 1431
المسلم/صحف/وكالات

استنكر النائب الكويتي محمد هايف تطاول النائب العراقي الشيعي بهاء الأعرجي على الصحابي الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنه, مشيرا إلى أن هذا التعدي على خليفة رسول الله رضي الله عنه يعتبر زندقة وطعناً في دين الإسلام الذي حفظه الله بأمثال أبي بكر الصديق صهر رسول الله وخليفته الذي جمع القرآن.

وقال هايف: إن الطعن في أبي بكر الصديق هو طعن في الإسلام، فهو أول من أسلم من الرجال، وصحب رسول الله رضي الله عنه وله من الفضائل ما لا يحصى.

وطالب الهايف بمنعه من دخول الكويت كما طالب حكومات العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي الدفاع عن الصحابة رضي الله عنهم وحفظ الجميل لهم وتوجيه الأمة برفعة قدرهم وعلو منزلتهم ومكاناتهم, داعيا إلى سن القوانين لمعاقبة المتعدي عليهم والمنتقص من قدرهم لاسيما الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة.

وكان النائب الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي قد انتقد تصريحات الأعرجي وطالب كذلك بمنعه من دخول الكويت, مؤكدا أن شعب الكويت لا يسمح بالتاطول على الصحابة رضي الله عنهم.

من جهته, جدد رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي انتقاد تصريحات النائب بهاء الأعرجي، قائلا: إنها انتهكت المادة السابعة من الدستور وولدت توترا طائفيا في البلد.

وأوضح السامرائي أن تصريحات النائب بهاء الأعرجي غير مبررة وحدثت في وقت غير مناسب، مضيفا: إن البرلمان استنكر تصريحات مشابهة أطلقها بعض الأشخاص في دول أخرى على رموز دينية أقل شأنا من الرمز الديني "أبو بكر الصديق" رضي الله عنه.

وتابع السامرائي: إن المادة السابعة من الدستور واضحة في هذا المجال وتعاقب بشدة من يثير الفتنة الطائفية، مشيرا إلى أن الأمر من اختصاص القضاء وأن مجلس النواب لن يتدخل في هذا الموضوع إلا إذا طلب منه ذلك رسميا.

واعتبر رئيس البرلمان أن الخطاب شديد اللهجة للكتل السياسية ضد تصريحات الأعرجي، جاء من أجل أن لا يتم اتهام هذه الكتل بالتقصير بالدفاع عن المقدسات لأمور سياسية.